أحمد السلهامي
حلّ المجلس الأعلى للحسابات، مطلع الأسبوع الفارط ضيفا على المجلس الإقليمي لسيدي قاسم الذي يترأس بنعيسى بنزروال عن حزب الأصالة والمعاصرة.
وحسب مصادر مطلعة فإن قضاة المجلس الأعلى للحسابات باشروا افتحاص عدد من الملفات التي سبق وتم تداولها في الصحافة خلال الولاية السابقة التي كان يترأس فيها المجلس سعد بنزروال، شقيق الرئيس الحالي.
ودائما حسب المصادر نفسها، فإن ملفات حارقة استدعت دخول “قضاة العدوي” على الخط من أجل الوقوف عند مدى قانونية بعض المشاريع والخروقات التي شابتها.
وكان رئيس المجلس الاقليمي السابق، سعد بنزروال، قد وجد نفسه وسط فضيحة سياسية كبرى بعد انتشار صور توثق قيامه بإصلاح طريق مؤدي إلى ضيعة فلاحية خاصة بعائلته في منطقة بير الطالب.
كما سبق وأثارت قضية تأهيل تجزئة سكنية مملوكة لعائلة الرئيس بمدينة سيدي قاسم عبر مشروع بإعادة تأهيل المدينة، ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وسبق لعدد من الفاعلين السياسيين أن انتقدوا بشدة الطريقة التي تم بها إخراج مشروع إعادة تأهيل مدينة سيدي قاسم والذي أشرف عليه المجلس الإقليمي السابق بسبب إقصاء بعض المناطق الهشة وتفضيل تجزئات وفضاءات خاصة.