أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد محمد المهدي بنسعيد، مساء أمس السبت، مباحثات ثنائية مع رئيسة مجلس الشيوخ المكسيكي، السيدة أولغا سانشيز كورديرو وذلك على هامش الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب.
وجرى التأكيد في بداية هذا اللقاء، على متانة وعمق العلاقات الثنائية التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة المكسيكية، والتعاون الثنائي في شتى المجالات.
وفي هذا الصدد، أكد السيد بنسعيد أن الثقافة وسيلة لتقارب الشعوب، وتعزيز العمل المشترك، مشيرا إلى أن المملكة المغربية تولي أهمية خاصة للتعاون مع المكسيك وسيتم العمل على تقوية هذا التعاون لاسيما في مجالات الشباب والثقافة والتواصل.
وبسط السيد بنسعيد، مختلف البرامج والأوراش التي تشتغل عليها الوزارة خصوصا الجيل الجديد لدور الشباب والثقافة، وإدخال التكنولوجيات الحديثة من قبيل البرمجيات وألعاب الفيديو وتقريب هذه المجالات من الناشئة لما لها من أهمية في السوق الدولية.
وشكلت هذه المباحثات فرصة لبحث سبل التعاون بين البلدين، لاسيما وأن المملكة المغربية ستشارك شتنبر المقبل في أشغال مؤتمر دولي حول السياسات الثقافية بمكسيكو من تنظيم منظمة اليونسكو.
حضر هذا اللقاء من الجانب المكسيكي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ المكسيكي، هيكتور فاسكونسيلوس، وسفيرة المكسيك بالرباط، وعن الجانب المغربي سفير صاحب الجلالة بالمكسيك ومديرة الشؤون الأمريكية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ومديرة الكتاب والخزانات بوزارة الشباب والثقافة والتواصل.