من المؤكد أن القطاع السياحي يحتاج إلى طاقة وكاريزما أكبر من الدي تتوفر عليه الوزيرة الحالية.
نحن نحتاج الى كاريزما تضع ضمن اولوياتها تطوير العرض السياحي بجلب الاستثمارات الضخمة الكفيلة بتقوية الطاقة الاستيعابية مع إيلاء السياحة الداخلية المكانة التي تستحق.
نحن نحتاج إلى كاريزما يأخد بعين الاعتبار الفشل الدريع للوزارة في ميدان الاستثمار كما أشار إلى دلك المجلس الأعلى للحسابات في تقريره حول عمل الشركة المغربية للهندسة السياحية التي لم تنجز سوى 7,8 % من الاستثمارات المنتضرة برسم رؤية 2010 و 2,8% برسم رؤية 2020 ، ويبدو أن الوزيرة لم تعر اي اهتمام للاستثمار وللطاقة الاستيعابية للمغرب مقارنة مع منافسيه ( محطة أنطاليا بتركيا لوحدها تضاعف طاقة المغرب ، ومصر أعدت برنامجا استثماريا ضخما سيجعله يتفوق على المغرب وبكثير خلال الأعوام القليلة المقبلة( علما ان المغرب كان يتجاوز مصر سنة 2019)
نحن نحتاج إلى كفاءة تعمل جنبا إلى جنب مع القطاع الخاص لوضع خارطة طريق جديدة في أفق 2030 ( رؤية 2020 اصبحت متجاوزة بما لها وما عليها). نحتاج لمسؤول له رؤية استراتيجية لتطوير القطاع في إطار مقاربة تشاركية مع الهيئات الممثلة للمهنيين ( والكنفدرالية الوطنية للسياحة والفيدراليات المهنية).
لا يجب أن يقتصر دور المسؤول على إعطاء بعض الارقام وإخفاء بعضها ، كما أن المسؤول لايجب ان يقتصر عمله على نشر فيديوهات إشهارية للوجهات السياحية ( هدا عمل له اهله وأصحابه في إطار العقود المبرمة بين المهنيين وطنيا وجهويا ووكالات الإشهار والتسويق الرقمي).
القطاع يشغل أكثر من 500 ألف منصب شغل بصفة مباشرة وأكثر من مليونين ونصف بصفة غير مباشرة، السياحة الدولية كانت تدر حوالي 79 مليار درهم قبل الجاءحة واستهلاك السياحة الوطنية يتجاوز 30 مليار ( اخدا بعين الاعتبار ما يستهلكه المغاربة بالخارج( أكثر من 11مليار درهم سنة 2019).
السياحة من أكثر القطاعات مساهمة في الجبايات وطنيا ومحليا( TVA, IS, الضريبة المهنية، الضرائب على الدخل، الضرائب المحلية : حوالي 17 ضريبة و رسم جبائي).
للحديت بقية.
الزوبير بوحوت.
خبير في المجال السياحي