بلاغ 2- لماذا لائحة “مئوية رد الاعتبار” ؟
تكريسا لنهج الانفتاح عل محيط “لوصيكا” من جمهور، ومنخرطين، ومختلف الشركاء والرأي العام المحلي والوطني؛ ورجال صحافة وإعلام، وكذا استمرارا لمبدأ العمل التشاركي المعتمد من لدن فريق عمل اللائحة؛ ثم إيمانا منا، أن “رد الاعتبار” يمر عبر العمل الجاد، وفق خطة واضحة المعالم، كلحمة ناكرة للذات بعيدا عن التوافقات العددية غير المنسجمة؛ نتشرف بتقديم نبذة مختصرة عن المحاور الأساسية المشكلة لبرنامجنا الرامي إلى الدفع بعجلة تطوير الفريق على جل المستويات بغية تقوية أسسه وخلق مناخ ومحيط يمتاز بالنقاء وتربة خصبة تساعد على زرع بذور إعادة لوصيكا إلى مكانتها الطبيعية كفريق مرجعي إقليميا، وطنيا وقاريا، مع استحضار أن الارتقاء إلى المستوى العالي يقتضي الابتكار والإبداع والتجديد بمشاريع عصرية وآليات حديثة وضمانات تنفيذ واقعية.
على المستوى الرياضي
تقوية دور الإدارة التقنية بجعلها المسؤول الفعلي على الشق الرياضي بمختلف زواياه بما في ذلك الفريق الأول، الفريق النسوي وفريق كرة القدم داخل القاعة؛
خلق منصب مدير المردودية التقنية تحت إمرة الإدارة التقنية ومد قسمه بأحدث تقنيات تتبع ومعالجة المعطيات “Data Analysis» لاستخدامها في تتبع تطوير اللاعبين في جميع الفئات؛
تقوية الجهاز الطبي باعتماد شراكة مع مختصين في النظام الغذائي والمرافقة الذهنية مسؤولين على جميع الفئات العمرية (بما في ذلك الفريق النسوي وفريق كرة القدم داخل القاعة)؛
إعادة الفريق النسوي إلى القسم الأول والعمل على خلق فريق كرة قدم داخل القاعة بتنافسية عالية؛
إعطاء الأولوية للتكوين المقترن “بمشروع دراسة ورياضة” لخلق رياضيين متكاملين ومتوازنين بدنيا وفكريا، مع منح المؤطرين هامشا كبيرا للعمل الجاد لتطعيم الفريق الأول بأبناء المدرسة بهدف ترشيد النفقات، وضمان استثمار مالي مهم في العنصر البشري.
على المستوى الإقتصادي
العمل بسرعة على إعداد وتنزيل نموذج اقتصادي جديد «Business Model » يضمن استمرار فريق “لوصيكا” وفقا للقانون المنظم للشركات الرياضية؛
العمل بسرعة على التقييم المالي لممتلكات الفريق وأسهم الشركة الرياضية من أجل فتحها أمام المستثمرين؛
تفعيل وأجرأة – بطريقة جديدة ومبتكرة – المفاوضات مع الشركة المؤسسة والمحتضنة حول عقد الرعاية وتطعيمه بمشاريع اجتماعية ورياضية تضمن تطور الفريق على المدى القريب، المتوسط والبعيد؛
إعداد وتنزيل استراتيجية جديدة، متكاملة ومحترفة للتواصل والتسويق مع التركيز على الرقمنة من أجل تقريب الفريق من جمهوره وشركائه وتشجيع المستثمرين على الإقبال على الفريق بمنطق رابح/رابح.
على مستوى الهيكلة والحكامة
إعادة هيكلة إدارة النادي ومراجعة معايير التوظيف وعقد الصفقات داخله؛
مراجعة القانون الداخلي للنادي لتسهيل عملية الانخراط فيه -لتعزيز دور المنخرط الرقابي- وخاصة فرض الاحترام بين جميع مكوناته؛
خلق ميثاق سلوك المسير(ة)، المنخرط (ة)، الموظف (ة) واللاعب (ة)؛
هيكلة إدارة الفريق النسوي وفريق كرة القدم داخل القاعة.
على مستوى المسؤولية المجتمعاتية
إقامة وتفعيل شراكات مع المؤسسات التعليمية المحلية والإقليمية تهدف إلى زرع الروح الأولمبية وخاصة إعادة إحياء روح شرف الانتماء للفريق والمدينة منذ الصغر؛
تطوير- بناء على معايير شفافة وبناءة- علاقة النادي بقدماء اللاعبين، وكذا الإسهام في التوجيه والتكوين الأكاديمي أو التقني للاعبين المشرفين على انتهاء مسيرتهم الرياضية (مختلف الفئات السنية) بغية تسهيل مرحلة الإدماج والاندماج ما بعد مسار كرة القدم؛
خلق نظام اعتماد واضح وشفاف يؤطر علاقة النادي بمختلف فعاليات المجتمع المدني الاجتماعية والثقافية والرياضية بجعل الفريق فاعلا أساسيا في التنمية المحلية؛
خلق نظام اعتماد واضح وشفاف يؤطر علاقة النادي بمختلف وسائل الإعلام المحلية والوطنية على أساس تعزيز التواصل وتوفير المعلومة في حينها درءا للإشاعة.
كما نحيطكم علما، أن فريق عمل “مئوية رد الاعتبار”، قد انكب على الإعداد الفعلي لبرنامج خاص بالاحتفال بمئوية “لوصيكا” وتنزيل مضامينه قبل متم السنة الحالية.
وفي الأخير، وإذ نجدد التذكير على روح الانفتاح والالتفاف حول مصلحة الفريق كمبدأين محوريين، فإننا ندعو جميع الغيورين على “لوصيكا” إلى الانضمام إلى قطار دينامية برنامج لائحة “مئوية رد الاعتبار” وذلك بخلق مناخ سليم يحفز على العمل ونكران الذات من أجل غاية واحدة ووحيدة: تطور وزهاء “لوصيكا”.
عن لجنة التواصل