احتضنها الشارع ووالدتها لشهور وكانت تفترش الأرض والكارتون لثلاث سنوات بعد أن تخلى عليها والدها ضواحي واولى و أصيبت والدتها ياضطرابات نفسية لتنام في الشارع تقول فاطمة الزهراء أرى أطفال متوجهين للمدرسة و أستحضر لحظات عشتها ببيتنا كنت أتوجه للمدرسة و أعيش حياة عادية و تمنيت أن أعود لها .صادفها أمام المسجد الكبير الفاعل الجمعوي هشام أحرار المسؤول عن مركز الأمل بأزيلال و لم يتوانى في نقل الطفلة ووالدتها فتيحة للمركز و استمع لمعاناتهما لسنوات فقرر احتضانهما و عودة البنت لفصول الدراسة ساعده في ذلك مدير مدرسة بئر انزران بأزيلال الذي رحب بفاطمة الزهراء كما رحب بها الأساتذة .لبست أحلى اللباس و اقتنى لها الأدوات و المحفظة فعادت للبنت ابتسامتها .و ينوه العديد من المهتمين باحداث مركز الأمل للمتخلى عنهم و الذي يشرف عليه شخصيا عامل اقليم أزيلال امحمد العطفاوي الذي يحضى باحترام ساكنة أزيلال بالداخل و الخارج حيث أنقذ المتخلى عنهم في عز فصل الشتاء من موت محقق حيث الثلوج و ساعد المرضى و الذين هم في وضعية صعبة بسبب الكوارث حيث أنقذ اسرا من التشرد و وواسى و عزى العديد من أهل أزيلال الذين يشهدون له بالكفاءة و بعده الإجتماعي الإنساني الذي انضاف الى أعماله الجليلة و هو ربان مشاريع كبرى بالاقليم .هشام أحرار المسؤول الإقليمي عن العصبة المغربية للتربية الأساسية و محاربة الأمية لا يختلف عن ما كانت تقوم به المرحومة عائشة الشنا قيد حياتها لايغادر الشارع و المركز حتى يطمئن على النزلاء و يتفقد الأماكن التي يقصدونها المتخلى عنهم وسط المدينة يصاحبهم للحمام و يجلب لهم الحلاق و الطبيب و يتناول معهم الوجبات و يعاملهم معاملة العائلة .قصة التلميذة فاطمة الزهراء واحدة من بحر المساعدات التي يقدمها المركز .
شاهد أيضاً
*جنازة رسمية لتشييع جثمان الشرطي شهيد الواجب بمسقط رأسه بأبي الجعد
أقامت المديرية العامة للأمن الوطني جنازة رسمية لشهيد الواجب الشرطي عبد الغني رضوان، الذي توفي …