المصطفى الزواوي
اوقفت صباح يوم الجمعة 07 اكتوبر 2022 فرقة تابعة للدائرة الثالثة للأمن بخريبكة بعد توصلها بشكاية مقادها ازعاج شاب لساكنة أحد الأحياء التابعة لنفوذها؛ كان في حالة هيجان تسببت في طرد والديه ومنعهما من الدخول الى منزلهما وتكسير تلفاز ورشق الجيران بكؤوس .. موجها كلاما نابيا مسموعا يندى له الجبين للجميع لما في ذلك الشرطة..
واستجابة لنداء استغاثة حي ينعم بالهدوء تدخلت فرقة تابعة لامن الدائرة التالثة متوجهة لعين المكان؛ حيث لوحظ تجمع بعض الجيران وجلوس والديه بحانب باب المنزل والفاعل داخله مغلقا باب المنزل باحكام..؛ مما اضطر رجال الامن امامةهءا الوضع الاستعانة بخدمة وخبرة رجال المطافئ من اجل فتح الباب المنزل الذي كان في داخله ..
لكن بعد صبر وانتظار لمدة وقت تجاوز الساعة و محاولات تهدئته ودفعه إلى فتح الباب بدون استعمال القوة..تم التمكن اخيا من فتح الباب..
لكن المثير للانتباه هو حالة تحسر والديه على ابنهما، الذي ارتكب هذه الأفعال وهو في حالة هيستيرية وخارج نطاق وعيه..
والجدير بالذكر ان امه تارت في وجه الصحافة وحاولت منعهم من التصوير خوفا من تشويه صورة اسرتها..في حين لم يكثرت الطاقم الصحفي لهمحاولتها اليائسة وقام بواجبه بهدوء تفاديا لأي انفلات قد يعيق ايقاف الجاني وتقدبمه للعدالة..
عموما أفاد هذا التدخل الامني وقوع كارثة بسبب تهور هذا الشاب الذي فضل هذا العبث عوض البحث عن شغل ومساعدة والديه؛
كما أفاد تخليص الجيران من شره الطارئ وازعاح الجيران في هدوئهم وزرع الخوف على ممتلكاتهم كالسيارات المرابدة لجنبات أبواب منازلهم. وربما خوفا حتى على أطفالهم وزوجاتهم..
مما يعني أن العدالة يجب ات تتخذ مجراها في اتجاه الحفاظ عل أمن وطمأنينة الساكنة باتخاذ المتعين في حقه.