شهدت يوم الجمعة 09|12|2022 رحاب قاعة العروض بالغرفة الجهوية للفلاحة ببني ملال تنظيم حملة جهوية تحسيسية حول موضوع مخاطر العنف الرقمي على النساء والفتيات تحت شعار : ‘جميعا من اجل فضاء رقمي مسؤول و امن للنساء و الفتيات”
وذلك ضمن الحملة العشرون لوقف العنف ضد النساء و الفتيات، التي اطلقتها وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة.
وقد ساهم في هاته الورشة التوعوية مجموعة من الفاعلين من المؤسسات والمجتمع المدني ..
والجدير بالذكر ان هءه الحملة عرفت مشاركة كل من السيد رشيد علالي، المنسق الجهوي للتعاون الوطني والسيد جواد الشبراوي، نائب وكيل الملك بابتدائية بني ملال والسيدة العميدة فاطمة ينوس عن خلية التكفل بالنساء ضحايا العنف بولاية امن بني ملال والسيدة عزيزة خرازي أستاذة علم الاجتماع بكلية الآداب و العلوم الإنسانية ببني ملال و الأستاذ محمد بوعدود عن هيأة المحامين الشباب ببني ملال.
تخلل هذا اللقاء عدة مداخلات و عرض شريط تحسيسي يشيد بأهمية الأيام الأممية و بالتزامات المغرب في هدا المجال أمام المنتظم الدولي وتفعيل المرجعيات الدولية.
كما تم بالمناسبة الحديث عن استراتيجية القطب الاجتماعي وبرنامج “جسر” كضمانة لامن النساء في كل الأماكن و المجالات خصوصا الفضاءات الرقمية وما يتطلبه ذالك من جهود الوقاية و الحماية و التكفل والعمل بالالتزامات الواردة في إعلان مراكش للقضاء على العنف ضد المرأة الذي تم اطلاقه تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم في مارس 2020
كما عرج المتدخلون على القانون 13_103 الخاص بمحاربة العنف ضد المرأة والقوانين الزجرية التي تحول دون سلبيات الثقافة السيبيرانية الجديدة التي جعلت من انخراط المرأة في العالم الافتراضي ذريعة للاساءة و النيل منها.
ومن جانب آخر تطرقت إحدى المداخلات الى الدور الحيوي الذي تلعبه الفضاءات المتعددة الوظائف التابعة لمؤسسة التعاون الوطني وما تقدمه من خدمات الدعم النفسي كاستقبال والاستماع للضحايا و تقديم العلاجات والإدماج المهني و التمكين و المساعدة و الوساطة والايواء..
واعتبرت ان بهض التصرفات المشينة من كالتنمر و التحقير و القذف و السب و التحرش والتشهير و ارسال مواد إباحية غير توافقية و نشر صور و فيديوهات مجالات لممارسة العنف الرقمي والإساءة للمراة؛ علما ان مثل هاته الوسائل تتغير مع تطور الوسائل التكنولوجية و توافر ادوات حديثة للتواصل.
و اجمع الحضور المتدخل على أن العنف الرقمي فعل عدواني منبوذ يتعمده و يرتكبه فرد او مجموعة افراد عن طريق إستخدام وسائط رقمية ضد امرأة ضحية او اكثر و يتخد هدا العنف مجموعة من الأشكال و المضامين حيث تعمل اللجان على تنسيق جهودها للتكفل بالنساء الضحايا على مستوى المحاكم والقطاعات المكلفة بالعدل و الصحة و الشباب و المرأة والمديرية العامة للأمن الوطني و القيادة العليا للدرك الملكي.
و في الاخير أوصى كل المشاركين بضرورة تقوية عملية الرصد و المتابعة و محاربة الجريمة المعلوماتية المرتبطة بالتقنيات الحديثة.
محمد المغافري
الرئيسية / الرئيسية / ببني ملال: تنظيم حملة جهوية تحسيسية حول مخاطر العنف الرقمي على النساء و الفتيات..
شاهد أيضاً
حفل توقيع وتقديم كتاب “على مقياس ريشتر: ما لم يُروَ في تغطية الصحفيين لزلزال الحوز”
الخميس 26 دجنبر 2024، الساعة الخامسة والنصف مساء بالرباط محتوى الكتابقلّما يتحلى الصحفيون والصحفيات بالجرأة …