نظمت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني لبولمان بميسور بتنسيق مع النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بميسور و المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة و المندوبية الإقليمية للصحة و الحماية الاجتماعية و المجلس العلمي المحلي و المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية و الدرك الملكي و الأمن الوطني و وكالة التنمية الاجتماعية و جمعيات المجتمع المدني يوم الاثنين بقاعة إعدادية المسيرة الخضراء ندوة بمناسبة الحملة الوطنية التحسيسية 20 لوقف العنف ضد النساء و الفتيات حول موضوع “مخاطر العنف الرقمي على النساء و الفتيات، التي اختير لها هذه السنة شعار “جميعا من أجل فضاء رقمي مسؤول و آمن للنساء و الفتيات “،
حيث افتتحت الندوة بكلمة السيد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني ثم تلتها المداخلات التي قارب فيها كل المتدخلين مخاطر العنف الرقمي على النساء و الفتيات و الأسرة بصفة عامة و ضرورة العمل على توفير فضاء رقمي آمن للنساء و الفتيات و توعية و تحسيس المواطنين بمخاطر هذه الظاهرة و التبليغ و عدم السكوت عنها، تماشيا مع إستراتيجية وزارة التضامن و الإدماج الاجتماعي و الأسرة و مؤسسة التعاون الوطني التي تعتمد الرقمنة كآلية للإدماج الاجتماعي و التمكين الاقتصادي للنساء.و قد تميز اللقاء بتفاعل الحاضرين حيث تم إغناء اللقاء و صبر أغوار الظاهرة و الإشكاليات الحقيقية لانتشارها و خلصت الندوة إلى ضرورة تضافر جهود كل المتدخلين و الإكثار من العمليات التحسيسية حيث تتمكن من الحد و محاربة هذه الآفة.