عبدالإله الوزاني التهامي
يعلم الرأي العام أنه من المشاريع المهمة التي قام ملك البلاد بتدشينها هي قرية الصيادين/مرسى اشماعلة بإقليم شفشاون، المشروع الذي أنجز بميزانية ضخمة اتسم باختلالات وأخطاء هندسية وبنوية كثيرة، فصلناها في تقارير خاصة. ولحد الساعة لم تعالج بشكل نهائي.
الآن وبعد مرور أعوام طويلة على بدإ والانتهاء من الأشتغال فيه واستعماله، لم ترى منه الساكنة والبحارة سوى “الضباب” والفواجع، أخطرها غرق ثلاث بحارة وهم يهمون بالاستنجاد به -المرسى- من هول الأمواج الهائجة مخلفين وراءهم 18 يتيما وثلاث أرامل دون معيل ولا كافل. ومن ذلك ما يعانيه الصيادون من مشاكل مع المستأمنين المكلفين بتدبير شؤون الصيد التقليدي.
ومن الأمور المسيئة للمرسى وقرية الصيادين هاذه، – حسب شهود من داخله- ما عرف ويعرفه موضوع البنزين والمحركات من غموض وشبهة بشكل مستمر.
ويؤكد بحارة المنطقة ونشطاء أن المرسى /قرية الصيادين لم يتم استغلالها استغلالا عقلانيا يعود على أبناء المنطقة بالنفع المادي الملموس، وإنما تم ويتم استغلاله بطرق مختلفة من طرف لوبي الفساد الأخطبوطي المشكل من بعض أصحاب النفوذ وبعض المنتخبين وجمعية ذات الصلة، مما يعطي انطباعا سيئا على المشروع برمته ويضع المسؤولين على المستوى الإقليمي أمام حالة فساد وهدر المال العام تستدعي التدخل العاجل قبل وضع “الملف” على طاولة السلطات العليا.
الرئيسية / الرئيسية / بشفشاون: انتظارات ملحة للساكنة والصيادين من السلطات لإصلاح اختلالات مرسى اشماعلة
شاهد أيضاً
باكادير..تنظيم المناظرة الوطنية للصحة في دورتها التاسعة
المناظرة الوطنية للصحة في دورتها التاسعة بأكاديرالجمعية الوطنية للمصحات الخاصة في قلب النقاشات الصحية الراهنةالحكامة، …