الأخبار
الرئيسية / الرئيسية / بابن سليمان: معاناة سكان الاقليم من مشاكل الصحة، فأين المسؤولين.. ؟

بابن سليمان: معاناة سكان الاقليم من مشاكل الصحة، فأين المسؤولين.. ؟

توفيق مباشر

يعاني سكان إقليم بنسليمان من تدهور خطير في الخدمات الصحية سواء من حيث الخصاص الكبير في الاطر الطبية أو من جيث غياب الأدوية ، وغياب عدد كبير من التحليل والمعدات الطبية ، ثم تأخرات وغيابات بعض الاطباء المتكرر الذي يجعل مواعيد المواطنين تتأخر عدة شهور .
حيث مستشفى القرب بالحي المحمدي يعرف غياب كلي للأطر الطبية ، والبعض الآخر يرفض الحضور غالبا بسبب الضغط في العمل والفوضى . في بعض الاحيان .مما يجعل عشرات الآلاف من المواطنين في معانات يومية .

فالمدينة تعرف قلة المستشفيات رغم انها تعرف توسعا كبيرا ،ولم يتم بناء اي مستشفى اخر يواكب التوسع العمراني الكبير للمدينة مما يفرض ضغطا كبيرا على مستشفى واحد .
هذه المستشفيات التي تتواجد في بعض الأحياء خالية من ابسط الأجهزة الطبية مثل ( التصوير الطبي – الراديو… )
اما بالنسبة للمشكل الكبير الذي اثار غضب المواطنين وهو غياب عدد من الأدوية المهمة التي لا تقبل التأخير ،حيث ان الدواء الذي يخص اصحاب الأمراض النفسية والعقلية ،لم يتم إرساله لهذا الإقليم مند سنة كاملة رغم وجود فئات معوزة غير قادرة على شرائه ، كذلك ادوية امراض الربو والحساسية ( نخص بالذكر clenil forte spray) ثم دواء السكري و …. فمند شهور عديدة لم يتم إرسالها للإقليم مما يطرح إشكالية من له المصلحة في التلاعب بارواح المواطنين وبيعهم للصيدليات ؟ في ظل الأوضاع المعيشية المتدهورة بسبب غلاء الاسعار التي تعرفها البلاد .
, ونخص بالذكر تأخرات بعض الاطباء يوميا حيث ان بعض الاطباء لايصلون الى بعد الساعة 11 صباحا او 10:30 ويخرجون على 14:00، وبالتالي تضييع مصالح المواطنين الذين ينتقلون من شتى جماعات الإقليم الخمسة عشر نحو المستشفى الإقليمي ويقطعون مسافات طويلة للوصول باكرا ، دون التكلم على الغيابات المتكررة والغير مبررة الذي تجعل المواعيد تتأخر وتتأجل لشهور بل سنوات ،في غياب أي أدنى مراقبة او محاسبة من مديرة المستشفى الإقليمي ببنسليمان .
بل ان جميع الاطباء الاختصاصيين لايعملون سوى يومين في الاسبوع بمعدل 3ساعات في اليوم .
وهذا هو السبب الرئيسي في تأخر المواعيد رغم ان الواجب المهني يفرض الحضور طيلة الأسبوع من 9:00 الى 4:00
هذا الإقليم الذي يقصده أغلب مرضى الحساسية في المغرب جعل الثقل كبير على الطبيبة الوحيدة بالاقليم
اذ ان هذا المستشفى الذي تم تدشينه من طرف جلالة الملك نصره الله يعرف حاليا خصاص في عدد كبير من التحاليل الطبية فيتم توجيه المواطنين الى المختبرات الطبية التي تفرض أثمنتها . . والجميع يعرف ان المستشفى العمومي لايذهب اليه إلا الفقراء والمعوزين ورغم ذلك لااحد يرحمهم . كما أن هذا المستشفى الاقليمي يعرف خصاص في بعض التخصصات الاخرى . أهمها ( طبيب الكلي ، طبيب الجهاز البولي ،طبيب الاسنان ،طبيب جراحة السن والحنجرة ، طبيب التخدير الخ…. مشهد مللت رؤيته والحديث عنه، قدرنا أن نعيش في هذا الإقليم مسؤولوه همهم الوحيد ضبط الكرسي، وتغير أماكنها، والتعبير عن حبهم لها، فيما المرضى ملوا الجلوس عليها. لو قدر لوزير الصحة أن يزور المستشفى الإقليمي ببنسليمان والوقوف على معانات قاصديها لغادر كرسي وزارته.
الى متى هذه المعانات ياسعادة الوزير
روقة عبد الكبير المنسق الإقليمي للإئتلاف المغربي للدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم بنسليمان

عن Zwawi

شاهد أيضاً

باكادير..تنظيم المناظرة الوطنية للصحة في دورتها التاسعة

المناظرة الوطنية للصحة في دورتها التاسعة بأكاديرالجمعية الوطنية للمصحات الخاصة في قلب النقاشات الصحية الراهنةالحكامة، …

اترك تعليقاً