يوسف عبي
عر فت ساحة نيم بحي حمريا بمدينة مكناس يوم السبت على الساعة التاسعة و النصف على غرار باقي مدن المملكة وقفة إحتجاجية، دعت لها الجبهة الاجتماعية وشاركت فيها عاملات سيكوم؛ وذلك استنكارات لموجة الغلاء المتفشي وضعف موارد العيش..
و رغم شهر رمضان لم يتأخر المحتجون من تظيم الوقفة والتعبير عن استيائهم من ما ألت اليه الأوضاع المعيشية للغالبية العظمى من المواطنين؛ حيثةخلال ما يقرب من الساعة صدحت أصوات المحتجين بشعارات قوية منددة بغلاء المعيشة..
والجدير بالذكر ان هذه الوقفة كانت استجابة لنداء الجبهة الاجتماعية المغربية، التي نادت بمطالب تحت شعار “نضال مستمر ضد الغلاء والقهر الاجتماعي” نذكرها كما يلي:”أيتها الجماهير الشعبية تحت شعار “نضال” متواصل ضد الغلاء والقهر الاجتماعي” إن الجبهة الاجتماعية المغربية توجه لكم / ولكن نداء حارا للمشاركة القوية في هذه التظاهرات والتعبير بصوت عال وجماعي من أجل مطالبة الدولة لاتخاذ التدابير اللازمة والفورية من أجل:* تخفيض أسعار الخضر والفواكه والأسماك واللحوم وباقي المواد الغذائية الأساسية إلى سابق عهدها. إنقاذ شركة سامير من الضياع والاتلاف بتأميمها وتخفيض سعر المحروقات بما يتماشى مع انخفاض سعر البترول في السوق الدولية * الزيادة الإجمالية في أجور الشغيلة من عمال ومستخدمين وموظفين. رفع التهميش عن العالم القروي خاصة عبر توفير الماء الشروب والعلف و الاسمدة باثمنة مناسبة وتأجيل أداء قروض الفلاحين الصغار و المتوسطين وتفعيل الحماية الاجتماعية بالملموس. توفير السكن اللائق ووضع حد لهدم البيوت والاستيلاء على أراضي الجموع والأراضي السلالية من طرف مافيا العقار تشغيل المعطلين وإقرار تعويض عن البطالة. وضع حد للعمل بالعقدة في الوظيفة العمومية. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين یا جماهير شعبنا المناضل ان الغلاء غير المسبوق الذي نكتوي بلهيبه جميعـا ليـس قدرا منزلا بل هو نتيجة السياسات المعادية لمصالح الشعب والوطن التي طالما نبهت لخطورتها سائر القوى التقدمية ببلادنا لكن لاحياة لمن تنادي. إنه نتيجة لسيادة اقتصاد هش مرهون بتقلبات الأوضاع بالخارج وبأحوال الطقس وقائم على الريع والاحتكار والتبعية للدوائر الإمبريالية والفساد والرشوة والزبونية والمحسوبية كما هو نتيجة لسيادة نظام الاستبداد وغياب المحاسبة والديمقراطية. فلنجدد العهد جميعا على مواصلة النضال بعزيمة لا تلين من أجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية. السكرتارية الوطنية حرر بتاريخ 2 أبريل 2023.