المصطفى الزواوي
قررت في السنوات الأخيرة المديرية الاقليمية للأمن بخريبكة على غرار باقي المديريات الامنية إحداث خلية للأمن المدرسي بخريبكة، تباشر عملها مع بداية كل موسم دراسي جديد تتكون هذه الخلية من عناصر محنكة متوفرة على سيارة مصلحة تمكنها من القيام بمهامها على وجه أفضل والتدخل عن قرب وبشكل فوري على مدار الزمن المدرسي في كل المؤسسات التعليمية بالمدينة؛ وذلك بتنسيق تام مع مدراء المؤسسات.. تهدف هذه الخلية تأمين محيط المؤسسات التعليمية ووزرع الطمأنينه والأمن والسلامة في نفوس المتمدرسين وابائهم وامهاتهم وأولياء امرهم؛ حيث لوحظ تواجدها الدائم بمحيط المؤسسات التعليمية ومساهمتها الفعالة على مدار اليوم في محاربة مختلف مظاهر الجريمة ، المهددة والمؤثرة على النفوس الهشة للتلاميذ والتلميذات: مثل السلوكات المنحرفة المستعملة للعنف وحمل السلاح البيض والتحرش بالفتيات والقيام بسرقات واستهلاك المخدرات او المتاجرة فيها
حقا ان يقظة هذه الخلية لا اثناء قيامها بعملها التواصلي التحسيسي أو الزجري على مستوى مدينة خريبكة ساهم بفعالية من الحد من مظاهر الجريمة بمحيط المؤسسات التعليمية وفي نفس الوقت زرع الطمأنينة في نفوس التلاميذ والتلميذات وابائهم وامهاتهم..؛ مما بجب التتوبه بهذا العمل الشرطي الاحترازي والمواطني
ولتعزيز هذا المكتسب وجب استمرار تظافر جهود الجميع خاصة المجتمع المدني.؛ وذلك بتفعيل الدور التحسيسي المنوط به من اجل دعم عمل خلية امن المدارس الرائد في الحد من مظاهر الجريمة بمحيط المدارس