بلاغ
جمعية مهرجان وادي زم للثقافة والفنون تستعد لتنظيم المهرجان في نسخته الثانية لهذه السنة تحت شعار : الهوية الافريقية .. روابط حضارية وثقافات مشتركة . ويتضمن برنامج المهرجان عروض في الفروسية التقليدية بمشاركة من عدة اقاليم وبعض جهات بالمملكة رفقة مشاركة الفرق المحلية ، خيمة شعرية دورات رياضية ، محاضرات وندوات فكرية ، تكريمات معارض في الفنون والصناعة التقليدية، انشطة متنوعة اخرى ..كما أنه تقرر تنظيمه من 13 الى 15 يوليوز 2023 بمدينة وادي زم – اقليم خريبكة بعد النجاح الباهر الذي ظهرت به جمعية مهرجان وادي زم للثقافة والفنون في نسختها ” الاولى ” وبشهادة ساكنة المدينة والاقليم والسلطة المحلية والاقليمية وجميع المؤسسات الداعمة والمشاركة في العرس الفني والثقافي .. ونزولا عند رغبة الساكنة والمتتبعين والمهتمين والمشاركين في الحفل الثقافي والفني الثراثي ، على ان الجمعية قد قامت ببرمجة مشروع النسخة الثانية للمهرجان بمناسبة عيد العرش المجيد لتنفيذ محاوره الاساسية في يوليوز 2023 ، وتعبيرا منا كرافعة مدنية عن رغبتنا في التواصل و فرصة سانحة في الوجود للابتعاد عن مشاكل الحياة اليومية و إبداء الرأي بحرية أكبر داخل الفضاء الثقافي الفني . و هو أيضا رابطة اجتماعية و فرحة مشتركة مع الآخر ، و على العموم فإن المهرجان في نسخته الثانية الذي ينظم تحت شعار الهوية الافريقية .. روابط حضارية وثقافات مشتركة ، يتخذ أشكالا ثقافية و فنية مختلفة ذات بعد افريقي لذلك، فإن الجمعية ترمي من خلال تنظيم هذا المهرجان المتنوع في الزمان و المكان، إلى تحقيق أهداف دقيقة :* النهوض بالتراث الثقافي و الفني و الحفاظ عليه .* إعطاء دينامية أكثر لأنشطة الجمعية و توسيع مجال اهتمامها إلى المناطق اامجاورة و الفقيرة عن طريق بلورة برنامج جهوي وله بعد وطني وقاري للتظاهرات الثقافية.* إعداد خريطة خماسية للمهرجانات.* الانفتاح على ثقافات أخرى.- تحسيس السلطات المحلية و المنتخبة و الهيآت الحكوميــة و غير الحكومية بضرورة إعطاء الأولوية للتعبير عن الطاقات الثقافية المحلية و الجهوية والوطنية .إن تنفيذ برنامــج المهرجانات من طرف الوزارة الوصية يعــد استثمــارا ثقافيــا و اقتصاديا و سياحيا تبرره الغايات التالية: – باعتباره عنصرا فعالا في التنمية الثقافية, يشد المهرجان إليه اهتمام الهيئات المنتخبة و السلطات العمومية و القطاع الخاص.- ان جمعية مهرجان وادي زم للثقافة والفنون تضع خريطة للتظاهرات بناء على التعبير الفني المميز لكل فضاء ثقافي, و لا شك أن هذا المكسب سيساهم في تحرير طاقات فنية جديدة.- إن أغلب المهرجانات تتمحور حول الموسيقي والفنون الشعبية. وإن مزايا هذه الفنون وتنوعنها و أشكالها التعبيرية العامة التي تجمع الغناء و الموسيقى و الحركة علاوة على ما تضفيه الملابس و الآلات و الإكسسوارات من مسحة جمالية, كل ذلك سيمكن من الحفاظ على الجانب الهام من موروثنا الثقافي للمنطقة .-وتعتبر النسخة الثانية كما كان مبرمجا انفتاحا على العالم الخارجي حيث أن مشاركة فرق و فنانين أجانب تغني الميدان الثقافي الوطنـي و تخلق نقطا للتلاقي و التبادل و مقارنة التطور الفني المحلي بنظيره في الثقافات الأخرى .- المهرجان هو في حد ذاته عنصر ثقافي يفرض نفسه أكثر فأكثر ضن أي استراتيجية أو سياسة ثقافية, لذلك فإن الجمعية تحرص على أن تكون التظاهرات التي تنظمها سنويا هي وسيلة من وسائل التنمية الثقافية التي هي رافد من روافد التنمية المستدامة .وختاما للرأي العام نتوجه للعلي القدير أن يوفقنا ويسدد خطانا. رئيس جمعية مهرجان وادي زم للثقافة والفنون محمد سقراط