نص الرد مضمون تدوينة للسيد المستشار الجماعي المكي رؤسان: “ليس من عادتي ان امدح احد او اهجوه، فانا غالبا ما اعتمد مقاربة التوجه الى الله تعالى في السر، اقتداء بنبي الله زكريا، (يقول تعالى:”ِاذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا”)، طلبا التوفيق والسداد وخير الجزاء لكل مسؤول خدوم عامل شريف… والهداية والمغفرة لكل من سعى عكس توجهات وتعليمات سيدنا ومولانا جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره في خدمة رعاياه الاوفياء في هذه الرقعة…ولكن وكما يقال الحياد او الصمت في لحظة المعركة بين الحق والباطل خيانة وتواطؤ…
وعن تجربتي اتحدث…تجربة كمنتخب ممثل الساكنة لسنوات من جهة، وكفاعل سياسي حزبي جمعوي لسنوات من جهة أخرى، عاشرنا خلالها الرجل الميداني الإنساني الخدوم السيد إسماعيل أبو الحقوق كرجل سلطة من درجة قائد بالشؤون الداخلية…إن خدمة مدينة وإقليم انزكان تحتاج إلى رجل يجمع بين ثلاث عناصر أساسية لا يغني إحداها عن الآخر( الأول) الإخلاص العميق لله و(الثاني) الوفاء الصادق لجلالة الملك حفظه الله والقسم المؤدى بين يديه الكريمتين، و(الثالث) الصبر والدكاء والحكمة العميقة…والفهم الناضج…والاخلاق والتواضع
تدوينة للمستشار الجماعي الحاج المكي رؤسان