استمرت فعاليات مهرجان الرحامنة للموروث الثقافي و السياحي في دورته السابعة المنظم تحت إشراف عمالة إقليم الرحامة و بدعم من جهة مراكش-آسفي و جماعة إبن جرير و بتنسيق مع جماعة سيدي غانم و فعاليات جمعوية محلية، (استمرت) في يوم السبت 25نونبر 2023 بتنظيم يوم دراسي على مرحلتين بجماعة سيدي غانم شمال أقليم الرحامنة على ضفاف واد ام الربيع؛
في الفترة الصباحية تضمن زيارة استطلاعية ميدانية لأهم المنتجعات السياحية بالجماعة على واد ام الربيع و يتعلق ببحيرة امفوت ، سد امفوت و تضمن كذلك زيارة مجموعة من النآثر التاريخية يعود زمن بنائها لسنوات الأربعينات من طرف المستعمر الفرنسي الذي كان يشرف على بناء قنوات نقل المياه الى منطقة دكالة و عبدة .الفترة المسائية و بحضور قائد قيادة صخور الرحامنة و رئيس جماعة سيدي غانم و رئيس كل من جمعية سيدي غانم للتنمية المحلية و البيئة و جمعية مولاي احمد للتنمية و التضامن و عدة فعاليات أخرى جمعوية و اقتصادية و باحثين و مهتمين بالمجال السياحي و ساكنة دائرة امفوت..
بحضور هذه الشخصيات تم تنظيم ندوة اطرها الفاعل و المهتم بالمجال السياحي رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالرحامنة العربي انزال ققدم خلالها الخطوط العريضة للاستثمار في السياحة القروية لتثمين المنتجعات السياحية بالجماعة، و ذكر كذلك بالصعوبات التي تعترض الفاعلين في هذا المجال ،و وضع نفسه رهن إشارة الشباب لتقاسم التجارب الناجحة ابتداء بتجربته السياحية بجماعة بوروس وكذا تنظيم تكاوين في هذا المجال.العرض الثاني اطره الخبير في عالم الويب الأستاذ الجيلالي لكتاتي الذي تناول في مداخلته طرق التسويق التراث و المنتجعات السياحية بشتى الطرق المتاحة بواسطة التكنلوجيا المتطورة؛ حيث القنوات الرقمية بمختلف تلاوينها يمكنها التعريف بمؤهلات الجماعة السياحية و التي لازالت بعيدة عن أعين الزوار من طالبي الاستجمام و الترويح عن النفس بعيدا عن ضغط العمل و الازدحام بالمدن. الندوة عرفت نقاشا كبيرا و متشعبا، تمخضت عنه عدة توصيات ،خاصة تلك التي تتعلق بالاكراهات التي تعيشها الساكنة ، من قبيل بناء و تقوية المسالك الطرقية ،توفير وثائق التعمير، تضمين جنبات وادي أم الربيع ضمن تصميم التهيئة للجماعة باعتبارها فضاءات سياحية ، ربط بحيرة امفوت و السد امفوت و المناطق المجاورة بشبكات الإتصالات الهاتفية و الانترنيت ،تمكين الشباب من آليات الاستثمار في المجال السياحة القروية و التضامنية. في ختام اليوم الدراسي الذي وقف خلاله الزوار مندهشين لما تزخر به جماعة سيدي غانم من مؤهلات سياحية تخطف العقل ، و التي لا ينقصها سوى من يترافع عنها لتخرج للعلن و تصير قبلة لساكنة الرحامنة و المغاربة قاطبة و لما لا السياح الأجانب
في( الختام ) تم ت زيع الشواهد التقديرية على الاساتذة الحاضرين و كل من ساهم في انجاح هذا الحدث الاشعاعي الذي اعتبر من طرف الساكنة الأول من نوعه