نوه احمدو ادبدا، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، بتوقيع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة على اتفاقية تنزيل البرنامج الخاص بتعزيز أعداد خريجي الجامعات العمومية المغربية في التكوينات الرقمية والتي تهدف إلى بلوغ 22.500 خريج في مختلف أسلاك التكوين في مجال الرقمنة سنة 2027، وإطلاق 144 مسلكا جديدا يهم تحليل البيانات والتكنولوجيات الرقمية والأمن السيبراني وتطوير البرامج والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي
وأكد ادابدا، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 28 نونبر 2023 بمجلس المستشارين، أن هذه الاتفاقية ستوفر لا محالة أعدادا كافية من خريجي التخصصات الرقمية، وسيسرع من وثيرة التحول الرقمي، ويستجيب لتطلعات المستثمرين الوطنيين والدوليين، متسائلا عن نصيب ساكنة الأقالية الجنوبية من هذه التكوينات المفتوحة ومظارس البرمجة التي أعطيت انطلاقة إنشائها بجهات المملكة.
وقال المستشار البرلماني “نرى أن عملية ترحيل الخدمات وتوقيع اتفاقيات مع الفاعلين الدوليين في مجال الانتقال الرقمي والتكوين المرتبط به وهو أمر تثمينه، لكن نريد أن تحظى أقاليم المملكة بهذه التكوينات والبرامج خاصة ونحن على مشارف انفتاح هذه الأقاليم على العالم من خلال رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس”، مضيفا “أقاليمنا الجنوبية تتوفر على بنية متميزة ويجب نقل هذه التجربة إليها من أجل إعظاد مناطق للتكنولوجيا ومظارس للبرمجة، تساعد وتكون الشباب التواق لهذه التكنولوجيا”.
وأضاف احمدو ادبدا “ورش الرقمنة أصبح ذو أهمية كبيرة ببلادنا ونعلم حجم التحديات لككنا ندعوكم إلى المزيد من الانفتاح على الفاعلين الدوليين ولجلب الاستثمارات للمناطق الجنوبية ولما لا تصديرها في يوم من الأيام للدول الأفريقية، مشيدا بانتقاء 100 شركة مغربية ناشئة لتقديم مشاريعها بمعرض جايتكس افريقيا حتى يكون لديها إمكانيات التواصل مع مستثمرين وشركات أخرى عبر أنحاء العالم، في أفق تعزيز تنافسيتها وخبرتها.
ودعا المتحدث ذاته الوزارة لتكوين موظفي الجماعات المخلسة لتكون أكثر فعالية ونجاعة، مؤكدا أن الهدف هو تحقيق تنمية اقتصادية بهذه الأقاليم والانتقال الرقمي هو أحد مداخيل هذه التنمية، مطالبا بتعميم التجربة الناجحة لمعهد البرمجة والتكوين 13.37 للمكتب الشريف للفوسفاط على باقي جهات المملكة.