فكري ولد علي
مع حلول رأس السنة الميلادية الجديدة تتأهب فرق الأمن الوطني بكل تشكيلاته وأصنافه للتكثيف من جهودها، والسهر بشكل متواصل على حماية أمن واستقرار البلد بما في ذلك المنافذ ومداخل المدن باعتبارهما أداة الربط الأساسية في ردع وإيقاف كل من تسول له نفسه المساس بالأمن العام.
وتماشيا مع هاته الظرفية الزمنية الخاصة، وعلى غرار كل سنة تنتشر أعداد كبيرة من الفرق الأمنية بنقاط عدة ومتفرقة على مختلف أرجاء المملكة، وهو نفس الحال الذي دابت عليه مفوضية الأمن بمرتيل، حيث السهر متواصل عبر تكثيف الجهود والعمل على رصد أية مخالفات أو انفلاتات أمنية قد تساهم في خلق أضرار على سلامة وأمن المواطنين والمواطنات.
وياتي تكثيف هذه الجهود في سياق التدابير الإستباقيىة التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني في مثل هذه المناسبات حفاظا على سلامة ممتلكات الدولة والافراد، وكذلك مختلف المؤسسات العمومية والخاصة كالإدارات والفنادق ومحاربة كل ما من شأنه تعكير الجو العام لأمن البلاد.