في إطار الأنشطة الوطنية والتعريف بالموروث الثقافي المغربي، نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية، بتاراغونا، فعاليات الاحتفال بالسنة الأمازيغية بتاريخ 15 يناير 2023.
يأتي تنظيم هذا الاحتفال تفاعلا مع قرار جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، بجعل رأس السنة الأمازيغية عطلة سنوية رسمية مؤدى عنها.
في هذا السياق، أكدت *القنصل العام للمملكة المغربية بتاراغونا، إكرام شاهين،* على أهمية القرار الملكي السامي، الذي يهدف إلى المحافظة على الموروث الثقافي المغربي عبر مختلف الأجيال.حيث أبرزت القنصل العام للمملكة المغربية بتاراغونا، بأن الاحتفال بالسنة الأمازيغية ليس مجرد اعتراف بالثقافة الأمازيغية ليصبح حافزا للحوار بين الثقافات فحسب، بل حدث سنوي يبرز مدى ارتباط الأمازيغ بأرض الوطن وإسهاماتهم داخليا وخارجيا في سبيل إشعاع مكانة المغرب.كما أكدت، القنصل العام للمملكة المغربية، أن النشاط الذي نظم على شرف السنة الأمازيغية يجسد التعددية الثقافية التي يتميز بها المغرب، والمكانة التي تحظى بها ضمن الموروث الثقافي المغربي، إذ يعتبر فرصة لإغناء النقاش بين مختلف الثقافات بنوع من الانفتاح والمشاركة.وقد عرفت فعاليات الاحتفال بالسنة الأمازيغية، عروضا تهم المخزون الثقافي الأمازيغي سواء من حيث اللباس الأمازيغي أو المطبخ الأمازيغي، إضافة إلى صور تحمل دلالات عن الموروث الهوياتي الأمازيغي بالمغرب.وذلك بحضور، كل من السيدة انابيل مارتينز، عضو في بلدية الريوس، و السيدة دولورس جوان بيري، من نفس البلدية وجمعيات تعنى بالشأن الثقافي الأمازيغي، إضافة إلى أفراد الجالية المغربية بالخارج التي ساهمت في إحياء هذا الحفل الثقافي المتميز.تجدر الإشارة، إلى أن الحفل عرف عروضا فنية موسيقية و فكاهية أمازيغية بحضور الفنانين: أمير دياس، خاميس ريفي، وميموني مراد.واختتمت فعاليات هذا النشاط، بحفل شاي أقيم على شرف الحضور.