الخبر الجماعي الخبر الجماعي …أخبار خريبكة … الخبر اليقين
مقالات مشابهة
الرباط في:18/03/2024 سؤال كتابي موجه إلى السيد وزير التجهيز والماء حول الحادث المأساوي المتعلق بانقلاب سيارة للنقل المزدوج بإقليم أزيلال السيد الوزير المحترم؛ وبعد، كما تعلمون، السيد الوزير المحترم، شهدت الطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين آيت بوكماز وآيت بواولي التابعة للنفوذ الترابي لإقليم أزيلال، يوم الأحد 17 مارس 2024، حادثا خطيراً ومأساويا، إثر انقلاب سيارة للنقل المزدوج في منعرج خطير، انقلبت بجميع ركابها بأحد المنحدرات الجبلية الخطيرة، والذي ذهب ضحيته 10 أشخاص من بينهم تلاميذ وأساتذة كانوا يشتغلون بإحدى المجموعات المدرسية بضواحي أزيلال، حيث لقوا حتفهم على الفور، فيما نُقل المصابون، وعددهم 12، في حالة حرجة، إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال. وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا، سائلين الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويرزق أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. وعلاقة بهذا الحادث والفاجعة المؤلمة، نذكركم السيد الوزير المحترم، أنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الحوادث بالمنطقة، وعلى هذا الأساس، نعبر لكم، عن قلقنا البالغ، كما ننقل لكم في السياق ذاته، استياء ساكنة المنطقة، إزاء وضعية الطريق المذكورة أعلاه، والمعروفة بضيقها وحدّة جوانبها وانتشار الحفر والمطبات بها، مع ما تعرفه من حركية وجولان دائمين. وأذكركم السيد الوزير المحترم، بتدخلي في جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الإثنين 6 دجنبر 2021 في معرض تعقيبي الإضافي على جوابكم على سؤال يتعلق بوضعية الطرق بالعالم القروي، الذي تقدم به فريق التقدم والاشتراكية، وهو التعقيب الإضافي الذي أثرت فيه مطلب تأهيل الطريق الجهوية رقم 302 بإقليم أزيلال، والتأخر الحاصل في تنفيذ اتفاقية الشراكة المتعلقة بها، كما وجهت لكم سؤالا كتابيا في موضوع رقمه 763. وبحدوث هذا الحادث الجديد والمؤلم، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي اتخذتموها والتي تعتزمون القيام بها، للحد من حوادث السير المميتة على الطريق المذكورة؟ كما نسائلكم عن التدابير التي يجب اتخاذها من طرف وزارتكم، بمعية القطاعات المعنية الأخرى، بغاية وقف نزيف زهق الأرواح من خلال إصلاح هذه الطريق؟ وعن مآل تنفيذ اتفاقية الشراكة لتأهيل الطريق الجهوية 302 بإقليم أزيلال؟ وتقبلوا، السيد الوزير، فائق عبارات التقدير والاحترام. النائبة زهرة المومن
