على إثر النقاش الدائر في أوساط المجتمع حول موضوع مدونة الأسرة والتعديلات المرتقبة ، برزت تصريحات صدامية وعدائية من محسوبين عن التيار الإسلامي، ضد الفعاليات الحقوقية والسياسية الداعية لرؤية حداثية ترسخ قيم المساواة .والمثير للاستغراب في الأمر، هو استغلال منابر المساجد في مناسبة دينية، من أجل التحريض ضد هذه الفئة. هذه الخرجات التي تطغى عليها نبرة تكفيرية تهديدية من أطراف متعددة من الأفراد و التنظيمات المحافظة بما فيها تنظيمات الإسلام السياسي الحركي على ضو ء تسريبات مقترحات تعديل مدونة الأسرة، والتي كان الهدف منها إعطاء هؤلاء فرصة تأسيس جبهة عريضة للتخويف من أي إصلاح لا يتماشى مع تأويلهم للنصوص الدينية .ولا شك أن هذه التصريحات، بإمكانها نشر المزيد من خطاب التطرف في المغرب، علما أن البعض من أتباع هؤلاء المُكفّرين، اتجهوا لـ”التحريض” والتهديد، حيث بلغ بهم الأمر لـ”التهديد بحرب أهلية”.
لدى نسائلكم السيد الوزير عن التدابير التي تعتزمون القيام بها من أجل مواجهة هذا الخطاب الراديكالي، لاسيما في منصات المساجد والمصليات ؟