الأخبار
الرئيسية / communpressSPORTS / البطلة الاولمبية نوال المتوكل تحضى باحتفاء خاص بمدينة بوزان

البطلة الاولمبية نوال المتوكل تحضى باحتفاء خاص بمدينة بوزان

البطلة الاولمبية و الوزيرة السابقة نوال المتوكل، حضيت نهاية الاسبوع الماضي، باحتفاء خاص بدار الضمانة مدينة وزان، على هامش حفل تدشين احدى الوحدات الفندقية الجديدة، التابعة لمجموعة علالي للعقار، بالاضافة الى اطلاق اسمها على احدى الاجنحة الكبيرة داخل هذه المؤسسة السياحية.

الاحتفاء والتكريم بالبطلة نوال المتوكل يهدف لابراز المسار الرياضي المتميز لعضوة اللجنة الاولمبية الدولية، وصوت المغرب داخل الهيئات الرياضية العالمية، بالاضافة الى علاقتها الراسخة مع مدينة وزان الحاضرة التاريخية والعلمية بشمال المملكة.

حيث دأبت نوال المتوكل على التنظيم والمشاركة في مختلف الانشطة والتظاهرات الاجتماعية والرياضية، المنظمة بهذه المدينة العريقة منذ عدة عقود، في تعبير عن مبادئ المودة والدعم مع الساكنة المحلية.

نوال المتوكل التي ولدت يوم 15 أبريل 1962 الدار البيضاء، حازت خلال أولمبياد لوس انجلوس 1984 على الميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز، لتصبح أول امرأة أفريقية وعربية تحرز ميدالية ذهبية، وأول امرأة عربية تحصل على ميدالية أولمبية.

أصبحت نوال المتوكل عضوا في اللجنة الدولية الأولمبية عام 1998، ثم دخلت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى عام 1995، واسندت لها مهام وزيرة للشباب والرياضة عن حزب التجمع الوطني للأحرار في 15 أكتوبر 2007، كما عينت نوال المتوكل في 27 يوليو 2008 رئيسة للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد 2012.

و في 26 يوليو 2012 انتخبت نوال المتوكل في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية كأول امرأة عربية ومسلمة وإفريقية تبلغ هذا المنصب.

وحضيت نوال المتوكل بالتكريم والاحتفاء بمدينة وزان، الى جانب مجموعة من الاسماء الرياضية الفنية والاعلامية، بحضور مختلف السلطات المحلية وممثلي السلطات المنتخبة، وساكنة المدينة.

عن Zwawi

شاهد أيضاً

موظف شرطة بأمن بني ملال يضطر لإشهار سلاحه الوظيفي دون اللجوء إلى استعماله، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شخص، من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة تخدير واندفاع قوية وعرّض أمن وسلامة الطاقم الطبي والمرتفقين لتهديد جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض

اضطر موظف شرطة مكلف بتأمين قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي بمدينة بني ملال، في ساعات متأخرة …

اترك تعليقاً