الأخبار
الرئيسية / الرئيسية / السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يتفقد سير ورشات التقاسم حول طرق التدريس الجديدة لفائدة المفتشات والمفتشين المنخرطين في مشروع “مؤسسات الريادة”

السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يتفقد سير ورشات التقاسم حول طرق التدريس الجديدة لفائدة المفتشات والمفتشين المنخرطين في مشروع “مؤسسات الريادة”

الإثنين 6 ماي 2024
تحضيرا لتوسيع نموذج “مدارس الريادة”، بانخراط 2.000 مؤسسة جديدة خلال الموسم المقبل؛
استفادة ما يقارب مليون تلميذة وتلميذا من هذه المقاربات الجديدة خلال الموسم المقبل؛
مضاعفة التكوينات بالنسبة ل 32.000 أستاذة وأستاذا؛
والقيام بورشات للتقاسم لتملك طرق التدريس الجديدة والمقاربات البيداغوجية الفعالة.

زار السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يومه الإثنين 6 ماي 2024، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، حيث شكلت هذه الزيارة مناسبة لتفقد سير ورشات التقاسم لتملك طرق التدريس الجديدة والمقاربات البيداغوجية الفعالة لفائدة المفتشات والمفتشين التربويين المنخرطين في مشروع “مؤسسات الريادة”.
وخلال هذه الزيارة، عاين السيد الوزير ظروف وأجواء سير هذه الورشات، كما حضر جانبا من الحصص المبرمجة لهذا اليوم، والتي يستفيد منها 59 مفتشة ومفتشا تربويا بجهة الدار البيضاء سطات، من بين 407 مفتشا مستفيدا على المستوى الوطني، وذلك، في إطار التحضير لمرحلة توسيع نموذج مؤسسات الريادة بالسلك الابتدائي، من خلال انخراط 2.000 مؤسسة تعليمية عمومية جديدة على صعيد المملكة خلال الموسم الدراسي المقبل 2024/2025، وهو ما سيمكن من استفادة ما يقارب مليون تلميذة وتلميذا من هذه المقاربات الفعالة مع انطلاق الموسم الدراسي 2024/2025.
وتجرى ورشات التقاسم هاته، في مرحلتها الثانية، خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 9 ماي 2024، وتتمحور حول مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب TaRL وأسلوب التدريس الصريح، وتشمل مصوغات حول بناء قدرات الأساتذة في تنزيل هذه المقاربات بالنسبة للغة العربية والفرنسية والرياضيات، وكذا آليات المواكبة والتتبع، وتجمع بين الشق النظري والشق التطبيقي داخل الفصول الدراسية باستعمال الحوامل والأدوات البيداغوجية الخاصة التي تم إعدادها لذلك، وتشمل ثلاث محطات للتقاسم، إضافة لتقديم محاكاة لتمرير الروائز بالنسبة للتلميذات والتلاميذ، وزيارات ميدانية لمؤسسات الريادة من أجل الملاحظة والتحليل.
ويتم الاشتغال، خلال هذه الورشات، على أنشطة ذات أثر فعال لتجاوز صعوبات التعلم لدى التلميذات والتلاميذ في المواد الأساسية الثلاث بالسلك الابتدائي، وضمان اكتساب التعلمات وتفادي تراكم التعثرات.
وسيعمل المفتشون المستفيدون من هذه الورشات على تأطير الأستاذات والأساتذة، من خلال تقديم جانب نظري واعتماد التشخيص والمحاكاة، مما سيمكن أطر هيئة التدريس من اكتساب المهارات العملية وتحسين ممارساتهم المهنية باعتماد طرق جديدة ومقاربات بيداغوجية فعالة.
وستتوج هذه المحطة بتكوين 407 مفتشا تربويا في مقاربتي التدريس وفق المستوى المناسب والتدريس الفعال، ستوكل لهم مهمة تكوين 32.000 أستاذة وأستاذا على المستوى الوطني، خلال الفترة الممتدة من 27 ماي إلى 15 يونيو 2024 (الفوج الأول: من 27 ماي إلى 05 يونيو، والفوج الثاني: من 06 إلى 15 يونيو).
ويهدف مشروع “مؤسسات الريادة” إلى رسم معالم مدرسة عمومية جديدة، وذلك من خلال الرفع من جودة التعلمات الأساس والتحكم بها، وتنمية كفايات التلميذات والتلاميذ، باستثمار الطرائق والمقاربات البيداغوجية الحديثة والحد من الهدر المدرسي وتعزيز تفتح المتعلمات والمتعلمين.
وسيمكن اعتماد هذا النموذج من إحداث تحول شامل في أداء هذه المؤسسات التعليمية، ويرتكز على الانخراط الطوعي للفرق التربوية، مع توفير الظروف المادية والبيداغوجية والوسائل التكنولوجية اللازمة، وإرساء نظام للتكوين الإشهادي والتأطير عن قرب، واعتماد القياس والتتبع بصفة دورية ومنتظمة من خلال تقييمات موضوعية.
وبذات المناسبة، تفقد السيد الوزير سير دورة تكوينية في مجال تدريس اللغة الأمازيغية بالسلك الابتدائي، حيث تندرج هذه العملية في إطار تنزيل خطة الوزارة للتعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية بمؤسسات التعليم الابتدائي، إذ يعتبر توفير موارد بشرية مؤهلة رافعة من أجل إنجاح هذا الورش. وتهدف هذه الدورة التكوينية إلى تعزيز قدرات أطر هيئة التدريس في منهجية تدريس مادة اللغة الأمازيغية، وتعميق معارفهم في ديداكتيك هذه المادة ومواكبتهم في تنزيل المستجدات التربوية المرتبطة بها.

عن Zwawi

شاهد أيضاً

المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يعزز شراكته مع ألمانيا عبر برنامج للتزويد بالماء الشروب متكيف مع المناخ

 فكري ولدعلي   وقع اليوم الأربعاء18دجنبر2024 السيد طارق حمان، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح …

اترك تعليقاً