الجمعة 10 ماي 2024ا
ترأس السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الجمعة 10 ماي 2024، بمقر الوزارة بالرباط، جلسة عمل مع اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، خصصت أشغالها لتتبع وتدارس الإجراءات التي تم اتخاذها بخصوص المشاركة المغربية، وكذا من أجل توفير الشروط المثلى لضمان تمثيلية مشرفة للمغرب خلال الألعاب الأولمبية الصيفية لباريس والتي سيتم تنظيمها خلال الفترة الممتدة بين 26 يوليوز و11 غشت 2024.وأشار السيد الوزير، خلال هذا الاجتماع، إلى الجهود التي تبذلها الوزارة بتعاون مع اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وباقي الشركاء، من أجل الارتقاء بالرياضة الوطنية وتعزيز حضور المغرب على الساحة الرياضية الدولية.ومن أجل ضمان أفضل مشاركة ممكنة للوفود الرياضية المغربية خلال الألعاب الأولمبية الصيفية لباريس-2024، وفي إطار برنامج تهييئ المنتخبات الذي انطلق منذ سنة 2022، قامت الوزارة بتنسيق مع اللجنة الوطنية الأولمبية وباقي الشركاء والفاعلين بمجموعة من الإجراءات تهدف بالأساس إلى تقديم الدعم والمواكبة اللازمين للرياضيين المغاربة المشاركين، من خلال تحفيزهم وتوفير الإمكانيات اللازمة لهم وتهييئهم لخوض المنافسات والمساهمة في تحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية المغربية.كما التزمت الوزارة بتزويد اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والجامعات الرياضية بالموارد المالية اللازمة للاستعداد للمشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية لباريس-2024، مع توفير الموارد البشرية التقنية والإدارية والطبية الضرورية لمواكبة الرياضيين، بالإضافة إلى وضع رهن إشارتهم المرافق الرياضية التابعة للوزارة. وللإشارة فقد تمكن المغرب إلى حدود اليوم من التأهل إلى الألعاب الأولمبية الصيفية لباريس-2024 في 13 رياضة بعدد من الرياضيين يبلغ 47 رياضية ورياضيا، فيما لا يزال رياضيون مغاربة في الرياضات المتبقية يتنافسون للحصول على بطاقة التأهل قبل الموعد النهائي (يونيو 2024)، وهذا ما يمهد للحضور القوي الذي ستعرفه المشاركة المغربية في هذه المنافسات العالمية في مختلف الرياضات.ويعتبر هذا الموعد الرياضي العالمي فرصة للتعريف بإنجازات المغرب المتميزة في المجال الرياضي، الذي عرف قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة.وخلال هذه الجلسة، تم توقيع اتفاقية شراكة، تروم بناء مقر جديد خاص باللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، الذي يشهد عملية إعادة تأهيل لاستقبال كل من كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.وفي الختام، نوه السيد الوزير بالمجهودات التي تبذلها اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، من أجل النهوض بالرياضة الوطنية وضمان إشعاعها على المستوى الدولي، كما دعا إلى ضرورة تضافر الجهود قصد تحسين إنجازات الرياضيين المغاربة وتحقيق إنجازات مشرفة خلال هذه التظاهرة العالمية.