الأخبار
الرئيسية / الرئيسية / جلسات مناقشة أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان للسينما الإفريقية في دورته 24 تسائل الحضور الخافت وغياب ضيوف المهرجان..؟

جلسات مناقشة أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان للسينما الإفريقية في دورته 24 تسائل الحضور الخافت وغياب ضيوف المهرجان..؟

المصطفى الزواوي

تنظم عادة كل صباح غذ عرض افلام المسابقة الرسمية على هامش المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة مناقشة تتبع عرض الافلام؛ حيث تم عرض افلام المسابقة على هامش النسخته 24..، لكن الملاحظ أن صباح يوم الاثنين 13 ماي 2024 كان الحضور للمناقشة قليل جدا من الضيوف من محبي السينما مخرجين وممثلين ونقاد سنيفيلي الاندية السينمائية.. تراءت اجسادهم متناثرة في قاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بخريبكة..، علما ان ادارة مؤسسة المهرجان استقبلت في هذه الدورة ما يقرب من 420 ضيفا..؟ وهو رقم قياسي في هذه الدورة مقارنة بباقي الدورات ..؟

لكن غياب ضيوف نوعيين من محبي السينما، مخرجين وممثلين ونقاد وسنيفيلي الاندية السينمائية عن نشاط رئيسي مثل مناقشة الافلام يطرح حثما أكثر من سؤال عن دوافع هذا.الغياب المشبوه ..؟

فاذا ما استثنينا ما يقارب من. 78 ضيفا برمج مبيتهم خارج مدينة خريبكة اي في مدينة بني ملال، بسبب عدم توفر عاصمة الفوسفاط على فندق مصنف يليق بضيوف من الدرجة الأولى..؟ولعل بعد المسافة على مركز فعاليات المهرجان بخريبكة، يعطي للغياب عذرا موضوعيا مقبولا، لكن ماذا عسانا ان نقول بالنسبة لباقي الضيوف..؟ نذكر خاصة منهم ما يقارب 200 ضيف احتضنتهم إدارة المهرجان وتكلفت بمبيتهم وتغذيتهم (تتجاوز كلفة كل واحد منهم 800 درهم يوميا..)..، بل ان المكلفين منهم بمهمة سيحصل بدون شك على تعويض..؟

وعليه فاذا كان للغياب ما يبرره موضوعيا فلا ضرر ..ولكن ان ياني الضيوف من اجل السياحة والبحث عن المتعة على حساب ميزانية مؤسسة المهرجان امر غير مقبول تماما؟ مما يتطلب التدخل العاجل لتسوية الاختلال واعادته إلى وضعه الطبيعي.

ولتذكير قرائنا الاعزاء ان المسابقة الخاصة بالفيلم الطويل تضم ثلاثة عشر فيلما، و هي “لك جدي” لسارة بن سعود (تونس)، و”الطين” لأركاد أسوغبا (البنين)، و”كواليس” لعفيف بن محمود و خليل بنكيران (تونس)، و “حقل المنسيين” لروجي غبيكو (الطوغو)، و “الحصان” لإليونوري يميغو (بوركينا فاسو).كما يشارك في المسابقة، افلام “صمت الكمنجات” لسعد الشرايبي (المغرب)، و “جحر الفئران” لمحمد السمان (مصر)، و “كاس المحبة” لنوفل براوي (المغرب)، و “طاكسي وارين” لأو أسي (الكوت ديفوار)، و “خدمة القلب” لبول ويلو (زامبيا)، و”عندما تنكسر القيود” لميسين ديريك تان (الكاميرون)، و “خروف سادا” لباب بونام لوبي، و “العروسة” لمريم بيرارا (رواندا).وتتنافس هذه الأفلام على ستة جوائز، وهي، الجائزة الكبرى “عصمان سامبين”، وجائزة لجنة التحكيم “نورالدين الصايل”، وجائزة الإخراج “إدريسا وودراووغو”، وجائزة السيناريو “سمير فريد”، وجائزة أحسن دور نسائي “أمينة رشيد”، وجائزة أحسن دور رجالي “محمد البسطاوي”.إضافة إلى ذلك تسهر لجنة تحكيم النقد السينمائي التي تتكون من ثلاثة نقاد سينمائيين أفارقة، ولجنة تحكيم السينيفليا التي تضم ثلاثة عناصر منتمين إلى أندية سينمائية منضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب على منح جائزتين رمزتين و هما على التوالي “جائزة النقد”، و “جائزة دونكيشوط”.

عن Zwawi

شاهد أيضاً

باكادير..تنظيم المناظرة الوطنية للصحة في دورتها التاسعة

المناظرة الوطنية للصحة في دورتها التاسعة بأكاديرالجمعية الوطنية للمصحات الخاصة في قلب النقاشات الصحية الراهنةالحكامة، …

اترك تعليقاً