الأخبار
الرئيسية / الرئيسية / تنظيم ندوة فكرية حول الاعلام الجهوي في إشاعة الثقافة في غياب التواصل مع المؤسسات الصحافية المحلية الفاعلة

تنظيم ندوة فكرية حول الاعلام الجهوي في إشاعة الثقافة في غياب التواصل مع المؤسسات الصحافية المحلية الفاعلة

المصطفى الزواوي

نظمت مديرية الثقافة بخريبكة صباح يوم السبت 29يونيو 2024 بالخزانة الوسائطية ندوة فكرية حول دور الاعلام الجهوي في الاشعاع الثقافي عامة ومهرجان عبيدان الرما خاصة..

لكن الملاحظ انه مادام محور الندوة حول دور الاعلام الجهوي،اضافة الى الاخبار، هو التثقيف.. فإن السيد المكلف والوصي على قطاع الثقافة بهذه المدينة الخلاقة بمبدعيها ومفكريها وكتابها لم يكلف نفسه عناء او ثعبا، منذ التحاقه مؤخرا بالمديرية، فتح قناة التواصل مع المؤسسات الصحافية القانونية والفاعلة في المجال المحلي خاصة والوطني عامة..

وأن إحضار صحافي مهني واحد ضمن أعضاء لجنة تنظيم الندوة يعتبر حيفا واقصاء مقصودا لا يغتفر.. فمن زاوية افتراضنا انه مدركا لخبرة بعض اعضاء المؤسسات الاعلامية بحكم اولا تكوينكهم الاكاديمي وإحاطتهم العلمية الجيدة بالادوار المنوطة بالاعلام وثانيا بحكم خبرة بعضهم وممارستهم في الميدان وتتبع سيرورة المهرجان منذ تأسيسه ما يزيد عن عقدين من الزمن وتملكهم لأرشيفه.. نسوق هنا نموذج تجربة :جريدة الخبر الحماعي” في نسختيها الورقية (منذ1999) والالكترونية منذ 2012..

ومن جهة أخرى اذا استحضرنا عامل جهل أو تجاحل هذا المسؤول لهذا التراكم وهذا الاعتبار لشخصيات اعلامية فرضت نفسها محليا ووطنيا؛ بل أن هناك أسماء مؤسسات ذات اعتراف رسمي من الوزارة الوصية، التي ننتمي اليها المديرية نغيها، فتلك طامة كبرى..

لكن الأكيد أن معيار الانتقائية حاضر بقوة خاصة إذا ما استحضرنا اختيار هذا المسؤول لكتب بعينها لتمثيل الإقليم في معرض الكتاب الأخير واستثناء كتاب “اللاقتصاد التضامني ورهانات التنمية البشرية..” ، طبعا لأنه من تاليفنا..؛ لكن رغم اعتذار المسؤول ووعده بادراج الترجمة الفرنسية لروايتنا، فلم يتدارك الأثار السلبية للنهج الاقصائي بعمد او بغيره في حقنا سابقا، ليتمادى فيه خاصة في اقصائنا في كل محطات الاعداد والإشراف والتنظيم كما عودنا به النهج التواصلي لعامل الإقليم منذ اللحظات الاولى لتعيينه..؛ وانا اتذكر هنا أول لقائنا به في مقر خريبكة سكيلز إبان إدارة الأستاذة الفاضلة خديجة برعو..

فما الذي جرى ويجري مع هذا المسؤول..؟ فلماذا تجاهل أدوار هذه المؤسسات..؟

أليست هي من سادنت المديرية في نشر بلاغاتها حول المهرجان وتتبع مراحل الاقصائيات ونشر النتائج..؟

فهل اعتراف المديرية ودعمها للمؤسسات الاعلامية يكفيه توفير: بادج وملف ورقي للصحافة ومحفظة..؟ في حين ينتظر منها تغطيات وتتبع وتسويق اعلامي لكل الفقرات مجانا..؟ عكس ماهو مفترض في اية ميزانية أن توفر قسطا للتسويق الإعلامي..

علما ان أن المهرجان يتم تحت الرعاية الملكية السامية وأن الوزارة الوصية توفر فرص الدعم لكل من يقدم خدمة لها..، فلماذا ادراج نقطة تغطية الاعلام مجانا..؟ يتبع

عن Zwawi

شاهد أيضاً

بني ملال…إعطاء الانطلاقة الرسمية للتكوين بمدينة المهن والكفاءات برسم الموسم 2024-2025

في اطار الجهود المبذولة للنهوض بقطاع التكوينفد المهني بالجهة، أشرف والي جهة بني ملال- خنيفرة، …

اترك تعليقاً