محمد خطيب
ستقام انتخابات جزئية في اقليم خريبكة يوم التلاتاء 22 اكتوبر 2024واكبتها حملات انتخابية بشكل نقليدي..في وقت يشهد فيه العالم تطورًا رقميًا كبيرًا.
و يظل من المستغرب أن تستمر بعض الأحزاب في استخدام أساليب قديمة للتواصل مع الناخبين، مثل رمي الأوراق والمنشورات في الشوارع دون استراتيجية واضحة.بالنظر إلى أن المغرب يستعد لاستضافة كأس العالم 2030، وهو مشروع ضخم يبرز تطور البلاد على الساحة العالمية، مما يفسر أنه حان الوقت للأحزاب السياسية لتحديث أساليبها الانتخابية. وءلك باستخدام الرقمنة ووسائل التواصل الاجتماعي خلال تنظيمها للحملات التفاعلية عبر الإنترنت؛ الأمر الذي سيمكن من تعزيز التواصل شكل كبير مع الشباب والطبقات المثقفة، ويزيد من وعي الناخبين.
ولعل الاتفاقيات والشراكات مع الأحزاب الأوروبية قد تكون خطوة في الاتجاه الصحيح، حيث يمكن استلهام طرق جديدة لتحسين الأداء السياسي وتحقيق تواصل أفضل مع المواطنين. التغيير يبدأ من وعي الأحزاب بضرورة التكيف مع العصر الحالي واستخدام الأدوات الحديثة لتحقيق أقصى تأثير. والسؤال المطروح: هل يعتقد أن الناخبين سيكون لهم تأثير على هذا التغيير؟