الخبر الجماعي الخبر الجماعي …أخبار خريبكة … الخبر اليقين
مقالات مشابهة
نبهت النائبة البرلمانية حكيمة سحاقي، عضو الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب، إلى الإكراهات والتحديات التي تعيق تنزيل ورش إصلاح المنظومة الصحية على المستوى الترابي والجهوي، رغم انطلاق هذا الورش الاستراتيجي، مؤكدة أن مدينة مكناس، التي تنتمي إليها وتتابع عن كثب وضعها الصحي، تعاني من خصاص كبير في الموارد البشرية والتجهيزات اللوجستيكية.وأوضحت سحاقي، في تعقيبها على جواب وزير الصحة، أمين التهراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفويةبمجلس النواب اليوم الاثنين، أن مكناس، التي تقترب ساكنتها من مليون نسمة، لا تتوفر سوى على طبيب واحد للتخدير بمستشفى محمد الخامس، وآخر في مستشفى بانيو، بينما يفتقر مستشفى مولاي إسماعيل إلى طبيب إنعاش، ما تسبب في توقف العمليات الجراحية به منذ ثمانية أشهر.وأضافت أن طبيبة واحدة فقط تتكفل بمصلحة الأشعة لتغطية كل المستشفيات، متسائلة: “واش دير التلفازة ولا السكانير ولا الحالات المستعجلة؟”، مشيرة إلى أن مستشفى الأم والطفل لا يتوفر إلا على طبيبين فقط في طب الأطفال، رغم التزامهم بالمداومة طيلة الأسبوع وعلى مدار اليوم، مما يشكل تهديدا حقيقيا لحياة المواليد الجدد.وأبرزت النائبة أن مستشفى محمد الخامس، الذي يعود تاريخ بنائه إلى سنة 1957، يعاني من تقادم البنية التحتية، ويعرف مشاكل على مستوى المصاعد وشبكة الكهرباء، فضلا عن أن أغلب تجهيزاته البيوطبية متقادمة، إذ تفوق مدتها عشر سنوات.كما أشارت إلى أن مستشفى سيدي سعيد، رغم الأموال التي صرفت لتحديثه، لا يضم سوى تخصص أمراض الصدر، بينما المركب الجراحي وباقي المصالح مغلقة ولم تشتغل منذ تدشينها.وانتقدت سحاقي منح الوزارة التقاعد النسبي لعدد من الأطباء في تخصصات تعرف خصاصا حادا، رغم أن بعض هذه التخصصات لا تضم سوى طبيب واحد أو اثنين.واستحضرت في ختام تعقيبها الوعود التي تلقاها الإقليم، من قبيل توفير جهاز IRM وتحديث مستشفى محمد الخامس، مؤكدة أنه “ما كاين والو”، معتبرة أن بناء مستشفى إقليمي من الجيل الجديد في مكناس “أصبح حلما صعب التحقيق”.
