

إعداد – نبيل أخلال
غادر قائد سرية الدرك الملكي بإزمورن، إقليم الحسيمة، منصبه في إطار الحركة الانتقالية التي يشهدها الجهاز على الصعيد الوطني، منتقلاً إلى إقليم الفقيه بنصالح، بعد أزيد من خمس سنوات من الخدمة الأمنية المتميزة، طبعها التفاني والانضباط والفعالية الميدانية.
وقد خلف هذا الانتقال أصداء إيجابية وسط الساكنة المحلية، التي عبّرت عن تقديرها واحترامها لهذا القائد، الذي استطاع، خلال فترة إشرافه على المنطقة، أن يُرسّخ ثقافة الأمن الوقائي والتدخل السريع، ويحقق نتائج ملموسة في محاربة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن.عرف القائد المنقول بأخلاقه الرفيعة، وحضوره الميداني الدائم، وتواصله الإيجابي مع المواطنين والسلطات المحلية ومكونات المجتمع المدني، مما جعله نموذجاً لرجل الأمن القريب من المواطن، والملتزم بثقافة الواجب والمسؤولية.وقد بصم على مسار ناجح في جماعات إزمورن، آيت قمرة، والرواضي، من خلال إشرافه على عدة عمليات نوعية، مكنت من تفكيك شبكات إجرامية وتوقيف مطلوبين للعدالة، إلى جانب تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسة الدرك الملكي.إن شهادة الإنصاف والاعتراف واجبة في حق رجل خدم الوطن بإخلاص، وترك بصمة إيجابية في المجال الأمني بالمنطقة. ومع انتقاله إلى مهامه الجديدة، يبقى الأمل معقوداً على أن يُواصل الخلف المسار بنفس الجدية والتفانِي، حفاظاً على المكاسب الأمنية المحققة.