




ابن جرير متابعة مصطفى خيبر
في إطار الدينامية الإدارية التي تعرفها وزارة الداخلية من خلال الحركة الانتقالية لرجال السلطة، ترأس السيد عزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة، يومه الجمعة 22 غشت 2025، حفلا رسميا بمقر العمالة خصص لتقديم وتنصيب السيد الكاتب العام الجديد للإقليم.وقد حضر هذا الحفل عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية والقضائية، من ضمنهم ممثلو السلطة القضائية، ورؤساء المجالس المنتخبة، وممثلو المصالح الخارجية والأمنية، إلى جانب فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد العامل أن هذا التعيين يندرج في سياق الحرص المتواصل على تجديد الطاقات وتعزيز الحكامة الترابية، بهدف ضمان استمرارية المرفق العمومي والرفع من مردودية الإدارة الإقليمية، بما يواكب التوجيهات الملكية السامية ويخدم المواطن والصالح العام.كما استحضر السيد العامل مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش، والذي شدد فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على أن التنمية الحقيقية تقاس بمدى انعكاسها المباشر على حياة المواطنين اليومية، وعلى ضرورة تكريس العدالة المجالية وضمان استفادة كافة المواطنين من ثمار التنمية.وفي هذا الإطار، أبرز عامل الإقليم أن تنزيل هذه الرؤية الملكية يضع على عاتق رجال السلطة مسؤولية جسيمة باعتبارهم صلة وصل مباشرة مع المواطنين، وضامنين لتأطير الجهود المشتركة بين مختلف المتدخلين، داعيا الكاتب العام الجديد إلى الانخراط الفعلي في هذه الدينامية والعمل بروح الفريق الواحد مع كافة الفاعلين المحليين.وفي ختام كلمته، تمنى السيد العامل للكاتب العام السابق كامل التوفيق في مهامه الجديدة بعمالة مراكش، كما تمنى للكاتب العام الجديد مسيرة موفقة وناجحة بإقليم الرحامنة خدمةً لقضايا التنمية المحلية وانتظارات المواطنين.واختتم الحفل برفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بصنوه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. يشار ان الكاتب العام الجديد السيد خالد السغموتي، من مواليد 3 يوليوز 1969 بمدينة القنيطرة، حاصل على الإجازة في اللغة والأدب الفرنسي، ومن خريجي الفوج 31 للمعهد الملكي للإدارة الترابية. التحق بصفوف وزارة الداخلية سنة 1994، وتدرج في عدة مناصب إدارية بمختلف العمالات والأقاليم، آخرها كاتبا عاما بعمالة المضيق–الفنيدق، ثم كاتبا عاما لإقليم بولمان.