بيان
العراقيل مستمرة ضد الطبيبة الشرعية لبني ملال
وافتعال المشاكل والتمييز وتنامي العداء للاتحاد المغربي للشغل
يتابع المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) باستياء شديد العراقيل والمضايقات المتواصلة التي تتعرض لها الطبيبة الشرعية للمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال وعدم توفير الحد الأدنى من ظروف العمل المناسبة لها لوجستيا وتنظيميا، دون اكترات لكونها الطبيبة الشرعية الوحيدة لأربعة من أقاليم الجهة (وأحيانا طبيبة شرعية لخمسة أقاليم) ناهيك عن تلكؤ الإدارة في تعزيز مصلحة الطب الشرعي بموارد بشرية تساهم في تخفيف الضغط عنها، بما في ذلك الجانب التقني رغم اقتراح أحد الكفاءات الطبية ذات الخبرة في المجال لتعزيز هذه المصلحة.
وحيث أنها دأبت على القيام بعدة مبادرات واتصالات شخصية بإدارة المركز الإستشفائي الجهوي والمسؤولين إقليما وجهويا، وأن الموضوع كان من بين النقط المتداول في شأنها خلال اجتماع المكتب النقابي الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بمعية الكاتب الجهوي مع مديرة المستشفى الجهوي لبني ملال بتاريخ 28 فبراير 2024 تحت إشراف السيد المندوب الإقليمي بناء على تعليمات السيد المدير الجهوي، والذي تم فيه الاتفاق على معالجة الأمر إلا أن هذه العراقيل قد تواصلت مما تسبب للمعنية بالأمر في أزمة صحية وضغوطات متزايدة.
ورغم تجاهل المكتب الجهوي للإتحاد المغربي للشغل لبعض الوقائع الصبيانية المفتعلة التي حدثت بعد مرور أكثر من ساعتين من نهاية الاجتماع، وما قد ينتج عن هذه الإشارة المسؤولة من فهم خاطئ لتقديم نقابتنا لقيمة الخلاصات الإيجابية التي أسفر عنها الاجتماع على غير ذلك، والمتمثلة في معالجة ملفات وتعسفات صادرة ضد بعض الأخوات الموظفات المنتميات للاتحاد، تم إنجاز محضر غريب عن الاجتماع، لا علاقة له بما تم التوصل إليه من خلاصات ونتائج متوازنة لتصحيح تجاوزات إدارة المركز الإستشفائي الجهوي (والمركز الجهوي للأنكولوجيا) في حق هؤلاء الأخوات ومن بينهن الأخت الطبيبة المختصة في الطب الشرعي، نائبة الكاتب الإقليمي والجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش). هذا المحضر (المرفوض) الذي أعاد فيه مقرر إدارة المستشفى صياغة نفس الخروقات والشطط في استعمال سلطة الإدارة كـ “اتفاق بين الطرفين”!
إن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة للاتحاد المغربي للشغل بجهة بني ملال- خنيفرة، إذ يعبر عن اشمئزازه من تنامي التمييز واستعمال سلطة الإدارة في غير محلها وافتعال المشاكل لعدد من الإخوة والأخوات والعداء القاصر من طرف “البعض” للإتحاد المغربي للشغل، فإنه:
يجدد تضامنه مع الأخت الطبيبة الشرعية لبني ملال في ما تتعرض له من مضايقات وعراقيل ومع كافة الإخواة والإخوة ضحايا التمييز والتعسف.
يطالب مديرة المستشفى الجهوي والمندوب الإقليمي والمدير الجهوي بوقف الضغوطات التي تتعرض له الأخت الطبيبة الشرعية ووضع حد للمشاكل التي تعرقل السير العادي للمصلحة.
يحذر كل من يصطاد في الماء العكر أن كرامة وحقوق مناضلات ومناضلي الإتحاد خط أحمر ولا يمكن التنازل عنها مهما كان نوع الاصطفاف ولا العلاقات المتحكمة في إنتاج هذا الوضع.
استعداده للتصدي للتجاوزات وقرصنة الإدارة وانحيازها والتمييز ضد مناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل وفق ما قرره المكتب الجهوي في اجتماعه لما بعد الوقفة الاحتجاجية الجهوية والمسيرة الحاشدة ليوم الإثنين 25 مارس 2024./ المكتب الجهوي