الأخبار
الرئيسية / اقتصاد / صدور الطبعة 2 منقحة ومزيدة، من كتاب “التربية وتحدياته في ظل وسائط الإعلام المعاصرة” للدكتور ربيع الكرعي..

صدور الطبعة 2 منقحة ومزيدة، من كتاب “التربية وتحدياته في ظل وسائط الإعلام المعاصرة” للدكتور ربيع الكرعي..

يتألف كتاب “التربية وتحدياته في ظل وسائط الإعلام المعاصرة” للدكتور ربيع الكرعي، من 126 صفحة من الحجم المتوسط، ويتناول موضوع تأثير وسائل الإعلام المعاصرة على العملية التربوية، مركّزًا على التحديات، التي تواجه الأفراد والمجتمعات في ظل التطور الإعلامي السريع. يسلط الكتاب الضوء على التحولات التي أحدثتها هذه الوسائل في المفاهيم الاجتماعية والقيم التربوية، مع التأكيد على ضرورة التكيف مع هذا الواقع المتغير. وتوزعت موضوعاته على أربعة محاور رئيسية:1. مفهوم التربية وأهدافها:يقدم الكتاب تعريفًا شاملًا لمفهوم التربية بوصفها عملية متكاملة تهدف إلى إعداد الفرد ليكون عضوًا فاعلًا في المجتمع، مع التركيز على تنمية القيم الأخلاقية والاجتماعية، وتعزيز الهوية الثقافية، وتطوير المهارات الحياتية الأساسية.2. وسائل الإعلام وأدوارها:يتناول الكتاب تطور وسائل الإعلام وأثرها في تشكيل الرأي العام وتوجيه السلوك الاجتماعي. ويؤكد أن الإعلام يمكن أن يكون أداة بناءة إذا استُخدم بشكل إيجابي، بينما قد يتحول إلى أداة هدامة في حال أسيء استخدامه.3. التحديات التربوية المعاصرة:يرصد الكتاب أبرز التحديات التي تفرضها وسائل الإعلام على التربية، ومنها انتشار الشائعات، والتلاعب بالمعلومات، وتراجع دور الرقابة الأبوية. كما يتناول التأثير السلبي لبعض المحتويات الإعلامية على القيم والمعتقدات الاجتماعية.4. استراتيجيات المواجهة:يقترح الكتاب مجموعة من الاستراتيجيات لمواجهة التحديات التربوية في عصر الإعلام، من أبرزها توعية الأسر بأدوارها التربوية، تطوير المناهج الدراسية لتواكب المستجدات الإعلامية، وتفعيل القوانين المنظمة لعمل وسائل الإعلام.ويخلص الكاتب إلى أن مواجهة التحديات الإعلامية تتطلب وعيًا جماعيًا وتعاونًا فعالًا بين الأفراد والمؤسسات، مع التأكيد على أن التربية الواعية والمتجددة هي السبيل الأمثل لبناء مجتمع قادر على التفاعل الإيجابي مع المتغيرات الإعلامية المتسارعة.

عن Zwawi

شاهد أيضاً

وجدة تحتضن “المعرض الإفريقي” في نسخته الثالثة

فكري ولد علي على مدار 3 أيام تحتضن حديقة لالة عائشة التاريخية بمدينة وجدة، النسخة …

اترك تعليقاً