




في إطار تنزيل البرنامج السنوي للجامعة الملكية المغربية للغوص و الانشطة تحت المائية، وحرصا منها على الرفع من كفاءة الأطر الوطنية في رياضة الغوص الحر (كتم النفس)، تم تنظيم دورة تكوينية لفائدة مدربي وحكام هذه الرياضة، وذلك أيام 26 إلى 27 يوليوز 2025 بمدينة المضيق، بالمسبح التابع للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي.تهدف هذه الدورة التكوينية الهامة إلى تعزيز المعارف النظرية والتقنية لمدربي وحكام الغوص الحر، بمختلف مدن المملكة، و التعريف بالمستجدات التقنية والتنظيمية وفقًا لقوانين كماس (الاتحاد الدولي لرياضات الغوص).كما تهدف هذه الدورة إلى تأهيل الأطر الوطنية للمشاركة في البطولات الوطنية والدولية، والاشراف على تنظيم تظاهرات دولية على مستوى التنظيم والبرامج التقنية، بالاضافة الى تأطير الفئات السنية الصغرى في فئة الغوص الحر.وقد أشرف على هذا التدريب الهام، المنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية للغوص والانشطة تحت المائية، كل من سمير اوتاهيو الخبير الدولي في مجال الغوص الحر، و محمد أوطالب الخبير أيضا في هذا الصنف الرياضي، بالاضافة للحكم الدولي في الغوص الحر الفرنسي الجنسية جون نويل كراتيان.وقد تضمن هذا التدريب تقديم عرض عام حول رياضة الغوص الحر وجميع أنواعها، و أيضا القوانين المنظمة للمنافسات حسب معايير الاتحاد الدولي للعبة، بالاضافة الى الجوانب التقنية في التدريب وتحكيم المسابقات، و ورشات تطبيقية في المسبح بحضور جميع المأطرين والمشاركين. و شارك في هذه الدورة عدد كبير من الأطر، الدين يمثلون مختلف العصب الجهوية والجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للغوص والانشطة تحت المائية وبلغ عددهم ثلاثون مشاركا.وقد تضمنت التوصيات الخاصة بهذه الدورة التكوينية ضرورة الاستمرار في تنظيم مثل هذه البرامج بصفة دورية، و تشجيع الجمعيات على إرسال أطرها قصد التكوين، و اقتراح تنظيم تكوين متقدم للمستفيدين الذين أبانوا عن مستوى متميز في صنف الغوص الحر، بالاضافة الى إدماج المحاور المرتبطة بالإسعافات الأولية والسلامة في الدورات المقبلة.وتبرز هذه الدورة التكوينية المجهودات التي تقوم بها الجامعة الملكية المغربية للغوص والانشطة تحت المائية، في مجال تطوير المهارات والتقنيات لدى مختلف أعضاء الاندية والجمعيات الوطنية، بالموازاة مع تنظيم التظاهرات ذات البعد الوطني والدولي، والبصم على مشاركة متميزة في المنافسات العربية والافريقية.