
متابعة: نبيل أخلال
شهد مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب بمدينة الحسيمة خلال دورته الحالية حالة من الارتباك التنظيمي، أثارت موجة من الانتقادات في الأوساط المحلية، وذلك بسبب تصرفات غير مهنية صدرت عن المنسقة الميدانية التابعة للشركة المفوضة من طرف اتصالات المغرب.ووفقاً لشهادات من عين المكان، فإن المنسقة المذكورة دخلت في مشاحنات متكررة مع عدد من المسؤولين المحليين، من بينهم مدير دار الثقافة، عناصر الأمن الوطني، أفراد الأمن الخاص، وحتى قائد المنطقة الترابية، ما اعتُبر سلوكاً غير لائق داخل فعالية وطنية بهذا الحجم.ولم تتوقف التجاوزات عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل خلافات مع بعض المنسقين المحليين وعدد من الفنانين المشاركين في السهرات، الأمر الذي ترك انطباعاً سلبياً لدى الحضور والمتتبعين، الذين عبّروا عن استيائهم من هذه التصرفات التي تمس بصورة المهرجان وسمعة مدينة الحسيمة كوجهة سياحية وثقافية.ويرى عدد من الفاعلين المحليين أن مهرجاناً وطنياً بهذا المستوى يتطلب طاقماً تنظيمياً يتمتع بالكفاءة المهنية والقدرة على التنسيق المحكم، إلى جانب احترام جميع الأطراف المتدخلة، بما يضمن نجاح التظاهرة في إطار من الاحترافية والرقي، ويعزز مكانة الحسيمة على خارطة المهرجانات الوطنية.