نص ر رسالة “غرين غوست” إلى من يهمهم الامر:”بسم الله الرحمن الرحيمبرسم الجولة 25 من البطولة الوطنية يرحل فريق أولمبيك خريبكة يوم السبت لمدينة الدار البيضاء في مواجهة حاسمة لها نسبة كبيرة من أجل تحديد مسار الفريق في باقي الدورات ،و به ندعوا كل المكونات من لاعبين وطاقم تقني و مكتب ورئيس أن أي نتيجة غير الفوز فهي بمثابة فتيل يشعل نار لن تنطفئ مادامت لوصيكا تحترق بها . ؛؛سيرا على مبدأ المجموعة منذ نشأتها على أن لا تسير لوصيكا إلا و خلفها جنودها ، وفي حين أن المجموعة تقوم بتجهيزاتها من أجل التنقل للبيضاء بتنسيق مع جميع الجماهير الخريبكية الحرة التي ألفت الحضور رفقة الأولمبيك بكثافة و حثهم كما كل مرة على التحلي بالمسؤولية و اعطاء صورة راقية بعيدا عن كل أعمال الشغب التي منذ انطلاقة الموسم الرياضي لم نكن جزءاً منها ، تتفاجئ كل أطياف الشارع الخريبكي بقرار من والي جهة الدارالبيضاء – سطات و الذي يمنع الجمهور الخريبكي من الخروج من المدينة بأي وسيلة تنقل كيفما كان نوعها سواء بصفة فردية أو جماعية ، و المنع الكلي لعرض التذاكر الخاص بنا في هذه المباراة للبيع ، في جزْر واضح لمقتضيات الدستور الذي ينص على حرية التنقل لجل المواطنين كما جاء في الفصل 24 “… حرية التنقل عبر التراب الوطني والاستقرار فيه، والخروج منه، والعودة إليه، مضمونة للجميع وفق القانون.” فلا نرضى أن يتطاول أحد على القانون و استغلاله في منحى مغاير فنريد معرفة الغاية من هذا المنع خاصة و أن الجمهور الخريبكي لم تشهد عليه أعمال شغب أو كان طرفا فيه سواء بهذه المدينة أو غيرها ، فهذا من جهة و من جهة أخرى نرى أنه استهداف للوصيكا بحرمانه من مناصيره بعد حرمانه من حقوقه بالمجازر التحكيمية في كل مباراة و التي نأمل أن لا نراها يوم السبت ، و هنا نطرح السؤال أليس للأولمبيك من يدافع عنه ؟ فإلى متى هذا السبات من الرئيس و مكتبه و الفريق و جمهوره ينهكون في حقوقهم بشتى أنواع الظلم.مؤامرات أصبحت تعيشها الحركية مؤخرا بمضايقات وافتعال للشغب دون مبررات واضحة بمنع الجماهير من الحضور لتشجيع فريقها ونحن في الأمتار الاخيرة من البطولة، تغليب مصلحة على اخرى وضرب مبدأ تكافئ الفرص عرض الحائط، فسبق واستنكرنا منع جماهير أخرى الحضور لمدينتنا دون سبب وجيه ونعيد استنكارنا من هذا المنع ونحن الذين هدفنا الأول والأخير تشجيع الفريق لا غير، بعقلانية و بروح المسؤولية نعلن غيابنا عن المباراة و ندعوا الجميع بالالتزام لقرار المجموعة، كما نعلن عن تضامنا مع الجماهير العسكرية و المكناسية عن الإعتقالات التي شهدتها الأحداث الأخيرة
التراس غرين غوست