المصطفى الزواوي
نشب يوم الاثنين 25 دجنبر الحالي، حوالي السابعة مساء، قرب المحطة الطرقية بخريبكة، نزاع بين افارقة من جنوب الصحراء، استعمل فيه احدهم، حسب شهود عيان، السلاح الابيض، عبارة عن سكين من الحجم الكبير، مهددا فريقا اخر يبدو من السودانيين، نظرا لتحدثهم بالعربية من أجل توضيح ما وقع لرجال الامن، الذين حضروا الى عين المكان بعد اخباركم من طرف شرطيين كانا بالمحطة الطرقية، توجها الى مكان النزاع، فتلمسا بحسهما الشرطي خطورة الوضع وكان لابد لهما من اخبار المداومة من أجل التدخل، الذي لم يتأخر؛
تم التدخل بسيارتين للأمن وأربع دراجين اضافة الى حضور ممثل السلطة المحلية؛ فتم ضبط النظام وإعادة الوضع إلى حالته ..الطبيعية
هذه الحالة، تبدو في حالة متدبدة؛ خاصة أن بعضهم اصبح يشكل نواة عصابة..؛ بل ان زفرات التشكي في تصاعد من سلوكات هذه العناصر، التي تعد بالعشرات وتعيش في خيام بلاستيكية بجوار سور أرض للخواص مازالت لم تبنى ممتدة على الشارع العام معيبة الصورة الجمالية للشارع؛ علاوة على سلوكاتهم المشينة كلعب الكرة وسط الشارع العام المؤدي الى المحطة واستعمال الموسيقى بصوت عالي..؛ ولعل ما يرافق هذا التجمع العشوائي والكثيف من اثارة الضجيج يزيد من انزعاج الساكنة المجاورة واثارة الخوف في صفوف المارة من النساء خاصة..؛
اضافة إلى الحوادث الخطيرة السابقة كطعن أحدهم بسكين ورشق مخبزة مجاورة بالحجارة..ومؤخرا حاول احدهم ارغام سائق حافلة للركاب من أجل السفر بالقوة وعدم امتثاله لرجال الأمن واضطرارهم لنقله بالقوة..
الأمر الذي يطرح معه التساؤلات التالية: الى متى ستستمر هذه المهادنة مع هؤلاء الأفارقة، الذين اصبح تواجدهم بهذا الشكل الفوضوي مصدر قلق الجميع ومثار انزعاج للجميع..؟
فهل ستقبل السلطة المحلية بنصب خيام من طرف مغاربة بكيفية عشوائية في ممرات عمومية وقرب تجمعات سكنية ؟
فكيف يزعجها اعتصام شخص في الشارع العام ولم تحرك ساكنا مع هؤلاء الأفارقة؛ الذين اولا مقيمين بدون ترخيص أليس من الواجب ترحيلهم..؟
إذن الى متى سيتم هذا الازعاج للجميع مارة وتجار وساكنة وسلطات..؟