محمد خطيب
شهدت مدينة خريبكة، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، 16و17نوفمبر الجاري، ثلاث حوادث سير خطيرة، أسفرت مع الأسف في زهق أرواح شباب في مقتبل العمر.
هذه الحوادث تسلط الضوء على واقع الطرق في عاصمة الفوسفاط وتدعو إلى مراجعة جدية لسياسات السلامة الطرقية؛ حيث يشوب البنية التحتية الطرقية بمدينة خريبكة نواقص تجعلها تتسبب في تكرار حدوث حوادث سير خطيرة، بل مميتة؛ حيث يشمل هذا.النقص علامات التشوير و تدهور بعض المقاطع الطرقية و كذالك مشكل الإنارة…ناهيك عن عدم استثناء في تحميل المسؤولية لتهور الشباب، سيما من سيتعمل الدراجات النارية، قوية الدفع، في اللعب الطرقات والسير في الطرقات بسرعة جنونية محدثين ايضا ازعاجا للساكنة وارباكا للسير والجولان
ولعل تكرار حوادث السير في مدينة خريبكة يدعو إلى تظافر جهود الجميع، من سلطات محلية ومواطنين و جمعيات المجتمع المدني من اجل التقليل من الخسائر البشرية والمادية. وذلك من خلال التشديد في تطبيق القانون مع اصحاب الدراجات النارية وتكثيف الحملات التحسيسية. ان السلامة الطرقية مسؤولية جماعية، والالتزام بالقانون هو الخطوة الأولى نحو طرق آمنة للجميع.